تصدرت ملكة الأردن رانيا العبدالله، مؤشرات التريند الساعات الماضية، بعدما أحرجت مذيعة “سي إن إن” كريستيان أمانبور بسؤالها عن تبني قناتها رواية “قطع رؤوس الأطفال” الإسرائيلية الكاذبة.
وقالت الملكة رانيا، إن موقع الشبكة الأمريكية، نشر في بداية الحرب عنوانا رئيسيا عن العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل.
الملكة رانيا تحرج مذيعة CNN بسبب غزة..
ووجهت الملكة رانيا سؤال للمذيعة، قائلة : “هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟!”، فيما قامت المذيعة كريستيان أمانبور إلى الالتفاف وتغيير السؤال.
وقالت الملكة رانيا: “”استشهد 6 آلاف مدني، 2400 طفل، كيف يمكن اعتبار ذلك دفاعا عن النفس؟!، إننا نشهد مذبحة على نطاق واسع باستخدام الأسلحة الدقيقة، لقد شهدنا خلال الأسبوعين الأولين القصف العشوائي على غزة، تم القضاء على عائلات بأكملها وأحياء سكنية سويت بالأرض.”
وأضافت: “هناك ازدواجية معايير حقيقية نشهدها هنا، وهناك أيضًا تناظر زائف نراه، لأن هؤلاء الناس في النزاع ليسوا متساوين، أحدهما محتل والآخر غير محتل، واحد لديه جيش من بين الأقوى في العالم، والآخر ليس لديه جيش على الإطلاق.”
وفي وقت سابق، احتفلت الملكة رانيا في العاشر من يونيو الماضي بمرور 30 عامًا على زواجها من الملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن.
تزوج الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا في 10 يونيو عام 1993 قبل توليه العرش، واشتهرت الملكة بلقب ملكة الأردن بعد عدة أشهر من تتويج زوجها في عام 1999.
كان حفل زفافهما حدثًا أسطوريًا، حيث جاب الثنائي شوارع العاصمة الأردنية عمان بعد عقد القران، وكان الملك يرتدي بدلته العسكرية بينما كانت الملكة ترتدي فستانًا قصير الأكمام من تصميم البريطاني بروس أولدفيلد.
اقرأ ايضا:
«لم تبكِ أو تصرخ».. مفاجأة بشأن طفلة غزة التي هزت قلوب الجميع