-

بوتين يتحدى الغرب بهدية لزعيم كوريا الشمالية

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

لا يلبث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يكسر قيود الغرب ودول الناتو واحدا تلو الآخر، تصرفات جريئة وشجاعة من حارس الكرملين جعلت قادة دول الناتو يفقدون اتزانهم، ويدركون حجمهم أمام الدب الروسي.. ما هي قصة هدية بوتين التي جعلت الغرب يعلن الطوارئ؟

تسبب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في غضب كبير لدى قادة الناتو بعد أن كسر القيود المفروضة على النظام الكوري الشمالي والحصار المفروض منذ سنوات طويلة على بيونج يانج.

لم يتوقف بوتين أمام القوانين الغربية والقرارات المقيدة على نظام زعيم كوريا الشمالية، ولم يلتفت للقرارات الأممية المفروضة على بيونج يانج عام 2017، والتي شاركت بها روسيا نفسها، وأهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيارة روسية الصنع.

لتكون السيارة التي تمتلك إمكانيات سرية لم يتم الكشف عنها وعلى قدرات الحماية بها، مفاجأة للنظام الغربي، لاسيما مع أنه ومن شأن هذه الهدية أن تشكل انتهاكا لعقوبات تشمل استيراد المركبات فرضتها الأمم المتحدة .

وفي الوقت الذي انتقدت وسائل الإعلام الغربية التحرك الأخير لموسكو، أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونج يانج، أن هذه الهدية تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.

وكشفت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، بعض تفاصيل هذه الهدية السرية، مؤكدة أن كيم “تلقى سيارة مصنوعة في روسيا لاستخدامه الشخصي من جانب فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رئيس الاتحاد الروسي، ولم تحدد الوكالة طراز السيارة.

ويبدو أن زيارة الزعيمين إلى أحد مصانع السيارات في روسيا العام الماضي قد خرج منها هذه السيارة الحصينة التي يفرض الغرب على مصانعه تقديمها إلى بيونج يانج.

وعلقت شقيقة كيم التي تتمتع بنفوذ كبير في كوريا الشمالية، مؤكدة أن لهدية دليل واضح على العلاقات الشخصية الخاصة بين كبار قادة” البلدين.

وكانت دول الناتو وجهت اتهامات إلى بيونج يانج، مؤكدة أنها تدعم روسيا بالمعدات العسكرية، خلال العملية العسكرية في أوكرانيا، وأنها وجدت بقايا مقذوفات كورية شمالية على خطوط المواجهة.

حيث زعمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مرارا أن كوريا الشمالية شحنت معدات عسكرية إلى موسكو لاستخدامها في العملية العسكرية ضد أوكرانيا في مقابل مساعدة روسية في برامج الأقمار الاصطناعية الكورية الشمالية.

ليظهر ذلك مستوى الدعم العسكري واللوجستي بين البلدين عقب زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى موسكو العام الماضي .

وامتدت العلاقات بين البلدين لتشمل الجانب الاقتصادي، إذ كسرت روسيا عزلة بيونج يانج، فوصلت مجموعة من السياح الروس في وقت سابق هذا الشهر إلى كوريا الشمالية في رحلة مدتها 4 أيام، وهي أول مجموعة أجنبية معروفة تزور البلاد منذ الإغلاق بسبب الوباء.

فهل يقدم بوتين لكوريا الشمالية الأسرار النووية الفضائية ليحرم قادة الناتو من النوم؟