-

ذكريات مؤلمة: وداع صديق الزمالك إبراهيم شيكا

(اخر تعديل 2025-04-19 02:13:20 )
بواسطة

ذكريات مؤلمة: وداع صديق الزمالك إبراهيم شيكا

في حديث مؤثر، كشف هادي هشام، الصديق الأقرب للاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بفترة مرضه. حيث أكد أن عائلة شيكا لم تكن حاضرة في تلك الأوقات الصعبة، قائلاً: "أهله ظهروا في النهاية، عندما بدأت وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن حالته، ولكن في أصعب اللحظات، لم يكن معه سوى زوجته هبة. هي الوحيدة التي تحملت كل التعب وحدها، تاركةً أولادها وبيتها، ولم تتركه لحظة واحدة في المستشفى".

غياب العائلة في الأوقات الحرجة

خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أشار هادي إلى أن والدة شيكا وإخوته لم يظهروا إلا في المراحل النهائية من المرض بعد أن تفاقمت حالته، مؤكداً أن شيكا قضى أصعب أوقاته محاطاً بأصدقائه المقربين فقط.

علاقة صداقة قوية

قال هادي: "أنا وإبراهيم كنا أصدقاء منذ زمن طويل، ليس فقط أصدقاء بل كنا إخوة. دخلت بيته وقضينا معاً سنوات عديدة، كنا نعيش كعائلة واحدة. كان يعتبرني أخاه الصغير، بينما كنت أراه دائماً أخي الأكبر، وزوجته هبة كانت دائماً تردد ذلك".

شبه بين الأصدقاء

عبر هادي عن الشبه الكبير الذي كان بينه وبين شيكا، قائلاً: "الكثير من الناس كانوا يعتقدون أننا إخوة بسبب الشبه، حتى شيكا نفسه قال لي ذلك، وكذلك أصدقاؤه وعائلته".

صفاته المحبوبة

وصف هادي شيكا بأنه كان شخصاً بسيطاً جداً، متواضعاً لأقصى درجة. كان يحب الحياة ويأمل في تحقيق أحلامه، خاصةً في تربية أولاده ومواصلة مشواره. لكن للأسف، رحل في عز شبابه وعمره 26 عاماً فقط".
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 9

أيامه الأخيرة

تحدث هادي عن تفاصيل الأيام الأخيرة مع شيكا، قائلاً: "كنت معه كل يوم في المستشفى، حتى قبل وفاته بيوم، جلست معه حتى اللحظة الأخيرة. وعندما عدت إلى المنزل بعد قضاء ليلة طويلة، استيقظت على خبر وفاته… رحم الله إبراهيم".

دعم هبة في المحنة

أكد هادي أن هبة، زوجة شيكا، كانت السند الحقيقي له في أزمته الصحية، مشيراً: "لم تتركه لحظة، ضحت بكل شيء من أجله، حتى أولادها وبيتها، وكانت تنام على كرسي بجانبه في المستشفى طوال الوقت".

أصدقاء الوفاء

وذكر هادي مجموعة من الأصدقاء الذين لم يتركوا شيكا في محنته، مثل محمد إيهاب، زمورة، نيمو، شفر، سامي، فريد، نفادي، وباتول التي كانت كأخته. جميعهم كانوا رجالاً وقفوا بجانبه في أصعب أوقاته.