-

رحيل أوليفيا هوسي: نجمة روميو وجولييت

(اخر تعديل 2024-12-28 17:13:19 )
بواسطة

رحيل أوليفيا هوسي: نجمة روميو وجولييت

توفيت الممثلة الأرجنتينية الشهيرة أوليفيا هوسي، التي اشتهرت بأدائها المميز في الفيلم الكلاسيكي "روميو وجولييت" للمخرج فرانكو زيفيريلي في عام 1968، عن عمر يناهز 73 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
الدم الفاسد الحلقة 7

إعلان وفاة أوليفيا هوسي

أعلنت عائلتها الخبر الحزين عبر منصة إنستجرام، حيث قالت: "رحلت أوليفيا بهدوء في منزلها، محاطة بأحبائها. لقد كانت شخصية فريدة من نوعها، وأثر روحها الدافئة وحكمتها في قلوب كل من عرفها".

بداية حياة أوليفيا هوسي

انتقلت أوليفيا هوسي من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس إلى لندن في صغرها، حيث بدأت مسيرتها المهنية في عالم التمثيل في سن الثالثة عشر، حيث مثلت في أدوار ثانوية قبل أن تحصل على دورها الأبرز في فيلم "روميو وجولييت". كان هذا الفيلم علامة فارقة في حياتها، حيث كانت تبلغ من العمر 16 عاماً حينها، بينما كان زميلها ليونارد وايتنغ 17 عاماً، مما أعطى الفيلم مصداقية كبيرة في تقديم قصة الحب الكلاسيكية.

نجاحها وتأثيرها

في حديث لها مع مجلة People عام 2018، تطرقت هوسي إلى النجاح المفاجئ الذي حققته، قائلة: "لقد حدث الكثير بسرعة كبيرة. أصبحت نجمة بين عشية وضحاها ولم أكن مستعدة لذلك". ومع ذلك، لم يقتصر نجاحها على فيلم "روميو وجولييت" فقط، بل واصلت تألقها في أعمال أخرى، حيث لعبت دور البطولة في فيلم الرعب الشهير "Black Christmas" عام 1974، والمسلسل القصير المقتبس من رواية ستيفن كينج "It" عام 1990، بالإضافة إلى ظهورها في العديد من الأعمال التلفزيونية.

الحياة الشخصية والعائلية

تزوجت أوليفيا هوسي من دين بول مارتن من عام 1971 حتى 1979، ثم تزوجت من المغني الياباني أكيرا فيوز في الثمانينيات، قبل أن ترتبط بإيزلي في عام 1991. في عام 2008، تم تشخيصها بسرطان الثدي، وخضعت لعملية استئصال الثدي. ولكن بعد مرور عشر سنوات، وتحديداً في عام 2018، اكتشف الأطباء ورماً جديداً.

شعورها بالندم

على الرغم من ابتعادها عن عالم التمثيل بعد عام 2016، أعربت أوليفيا عن شعورها بالندم لعدم تطورها كممثلة، حيث قالت لمجلة إكسبريس: "أشعر بالندم لأنني لم أطور نفسي أكثر كممثلة، وأقوم بأدوار أكثر أهمية. لكنني أخذت إجازة لأعيش حياتي وأربي ثلاثة أطفال. في ذلك الوقت، كان ذلك أكثر أهمية من العمل في مسيرتي المهنية".

ختاماً

ستبقى أوليفيا هوسي في ذاكرة محبي السينما، حيث قدمت لأجيال متعاقبة من المشاهدين لحظات لا تُنسى، وشخصية تسلط الضوء على القوة والجمال في فن التمثيل.