-

صري يتسبب في فضيحة لمستشار أوباما فماذا حادث في

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

مصري يتسبب في فضيحة لمستشار أوباما وطرده من عمله، المصري معروف بجبروته حتى في أمريكا..ماذا حدث في شوارع مانهاتن؟

بدأت الحكاية مع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشخص أمريكي، يقف أمام عربة طعام لبائع مصري، في شوارع مدينة نيويورك، يوجه له الكلمات الصعبة، على كل المستويات، فيما يطلب منه البائع المغادرة، ولكن ما زاد الأمور سوءً أن هذا الشخص الأمريكي عاد إلى نفس المحل على مدار عدة أيام، مرة في الليل ومرتان خلال النهار، وفي كل مرة يرفض المغادرة.

ليتم الكشف أن هذا الشخص هو ستيوارت سيلدويتز، مستشار للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والموظف السابق في وزارة الخارجية ومسؤول في الأمن القومي.

تسببت مقاطع الفيديو التي صورها البائع الذي لم يتم الكشف عن هويته للمسئول الأمريكي في ردود فعل واسعة في الشارع الأمريكي لاسيما أنه تفنن في توجيه كافة الكلمات السيئة على كل المستويات للبائع الذي تهرب منه دائما وطالبه بالمغادرة، وأنه سيستدعي الشرطة، إلا أن المسؤول الأمريكي رفض المغادرة قائلا أنها بلد حرة.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، وقالت الشرطة إنه لم يتم تقديم أي بلاغات ضد سيلدوويتز، لكنها أكدت أن قائد المنطقة التاسعة عشرة كان على علم بمقاطع الفيديو، وأن أفراد المخفر كانوا يراقبون الوضع.

ومع ردود الفعل الواسعة، يبدو أن البائع المصري أصبح أسوأ كوابيس المسؤول الأمريكي السابق، إذ تسبب في طرده من عمله على ما يبدو في إحدى شركات العلاقات العامة في نيويورك، حيث كان يتولى منصب الرئيس الجديد للشؤون الخارجية للشركة، إلا أنه تم حذف سيرته الذاتية منذ ذلك الحين من موقع الشركة على الإنترنت، والذي كان تم وصفه فيه بأنه فائز ثلاث مرات بجائزة الشرف العليا من وزارة الخارجية.

كما أعلن ديفيد شوارتز، رئيس الشركة، أنه شخصياً يشعر بالغضب من هذه اللغة في الفيديو، مؤكدًا أنه يريد تقديم تمثيل قانوني، دون مقابل، لبائع المواد الغذائية ضد الشخص الذي “أطلق مثل هذه التصريحات الدنيئة.

ليتحول البائع المصري من ضحية يتم استهدافها يوميا وليلا ونهارًا من جانب مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق لأسوأ كوابيسه حيث تسببت مقاطع الفيديو التي صورها البائع في طرد المسئول الأمريكي السابق مع منصبه الكبير بالشركة، بعد أن تم طرده سابقا من جميع المناصب الحكومية التي كان يتولاها في وزارة الخارجية، حتى أن صاحب الشركة الضخمة للعلاقات العامة وجماعات الضغط يريد تعيين محامي له.

قد يجعل المسؤول الأمريكي يدفع تعويضات ضخمة للمصري، ليتركه دون عمل مهدد بالحبس ودفع غرامة كبيرة بعد أن كان اسمه ملء السمع والأبصار.. ليكون هذا خير جزاء على كلماته الصعبة على كل مسلم.. ليصبح المصري معروف بجبروته في الداخل والخارج.