-

وثائق مسربة تكشف تحضير روسيا لسيناريوهات قد

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

وثائق عسكرية سرية كشفت الخطر القادم.. فلا يلبث أن يحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن العالم في طريقه لمواجهة عالمية ثالثة وأن خطر النووي أقرب من أي وقت مضى، ويبدو أن تحذيرات وتهديدات الرئيس الروسي حول تلك المخاطر ستتحقق.. فماذا حدث؟

كشفت وثائق سرية، أن روسيا تحضر لسيناريوهات هر مجدون، المواجهة العسكرية الأخيرة التي ينتهي فيها العالم، ويعود إلى سيرته الأولى قبل آلاف الأعوام.

الوثائق العسكرية السرية، كشفت آلية التفكير في الكرملين فيما يخص استخدام مقذوفاته النووية، في وقت حذرت فيه أمريكا منذ أيام قليلة أن الخطر الروسي سيأتي من الفضاء.

ألقت صحيفة “فاينانشيال تايمز” الضوء على تلك الوثائق، مؤكدة أن الكرملين درس مجموعة واسعة من السيناريوهات بشأن “الموعد الذي يجب أن يتم فيه استخدام القوة النووية.

وذكرت الصحيفة، أنه تم تسريب 29 ملفا عن المعدات العسكرية النووية الروسية، وأنه يعود تاريخها إلى الفترة من 2008 إلى 2014، مما يعني أن عمرها حوالي عن 10 سنوات.

وكشف التقرير، أن المعدات العسكرية الموصوفة في الملفات مخصصة لأهداف محددة في ساحة العملية العسكرية، وليست رؤوسا عابرة للقارات تهدف إلى محو مدن بأكملها.

الوثائق المسربة حددت شروطا محددة لمقدار نظام الدفاع العسكري الروسي الذي يجب التخلص منه لأجل بدء عملية عسكرية نووية.

وعلى سبيل المثال، حددت الوثائق الحالات التي يجب على روسيا أن تلجأ فيها إلى إخراج ترسانتها النووية، لإنهاء العالم، فحددت استخدام النووي، إذا تم القضاء على 20 بالمئة من غواصاتها ذات القدرة على إطلاق المقذوفات الباليستية الاستراتيجية، فمثل هذه الغواصات هي القادرة على إطلاق مقذوفات نووية من شأنها أن تؤدي إلى المواجهة العسكرية الشاملة التي كان يخشى منها خلال المواجهة الباردة.

كما حددت أيضا أنه إذا تم تدمير 3 مطارات أو 30 بالمئة من الغواصات الهجومية الروسية التي تعمل بالطاقة النووية، يكون فتح الترسانة النووية واجبا.

وعلى الرغم من التحالف الاستراتيجي بين الصين وروسيا في مواجهة الغرب، تم وضع أحد السيناريوهات لمواجهة أي محاولة للصين للتوغل في الأراضي الروسية، للرد باستخدام المعدات العسكرية النووية التكتيكية لمنع.

هذه الوثائق تشير إلى أن روسيا لم تترك أي شئ للصدفة ووضعت الحسابات للحليف قبل العدو، ففكرت في هجوم من الصين حتى مع استمرار بكين وموسكو في بناء علاقات دبلوماسية وثيقة في القرن الحادي والعشرين.

وعلى الجانب الرسمي رد الكرملين، على هذه الوثائق المسربة، فأكد المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم “صحة” الوثائق.

فيما ردت الصين، وقال متحدث باسم الخارجية الصينية مؤكدًا أن موسكو وبكين “أرستا قانونا مفهوم الصداقة الأبدية وعدم العداوة.

وكان الرئيس الروسي بوتين زاد في خطابه من مغبة إجبار بلاده على اللجوء لاستخدام النووي، مؤكدًا أنه إذا لم تكن روسيا جزء مهما من العالم فلا حاجة للعالم.. فهل يبدأ بوتين هر مجدون وينهي العالم؟