سحب الجنسية الكويتية من نوال وداود حسين

في الآونة الأخيرة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الواسع بعد الإعلان عن قرار سحب الجنسية الكويتية من الفنان المعروف داود حسين والمطربة الشهيرة نوال الكويتية. لم يتوقف الأمر عندهما، بل شمل القرار أيضًا جميع الأفراد الذين حصلوا على الجنسية الكويتية بالتبعية لهما، مما أثار ردود أفعال متباينة بين الجمهور.

نوال الكويتية تواصل مشوارها الفني

في ظل هذه الظروف، أصدرت الفنانة نوال الكويتية مؤخرًا ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان "أنا وعزوف". يضم الألبوم سبع أغنيات جديدة تعكس تجربة فنية مميزة، حيث اختارت نوال إصدار جميع الأغاني دفعة واحدة، وهو نهج يتعارض مع الطريقة التقليدية التي تعتمد على إصدار الأغاني بشكل تدريجي.

رد فعل نوال الكويتية بعد سحب الجنسية

تأتي هذه الخطوة في إطار استمرار تعاون نوال مع شركة روتانا، بعد مرور عام واحد فقط على إصدار ألبومها السابق "ألبوم الأرض". وقد أثارت معايير الجنسية الجديدة التي وضعتها الحكومة الكويتية في سبتمبر الماضي تساؤلات حول وضع نوال، حيث أفادت السلطات بأنها لا تنطبق عليها المعايير المطلوبة للحصول على الجنسية.

معايير الجنسية الكويتية وتأثيرها على نوال

تتمثل إحدى المعايير الرئيسية في أن أصول نوال ليست كويتية، بل عراقية، مما أدى إلى سحب الجنسية منها. تسعى هذه المعايير إلى تنقية سجلات حاملي الجنسية الكويتية من أولئك الذين حصلوا عليها بطرق مزدوجة أو مزورة، حيث ينص القانون على أنه لا يحق لمن تم منحه الجنسية الاحتفاظ بأي جنسية أخرى.

داود حسين وحالته الخاصة

أما فيما يتعلق بالفنان داود حسين، فقد واجه مصيرًا مشابهًا، حيث تبين أنه ليس من أصول كويتية، وجواز سفره يدل على أنه بوليفي. هذا القرار يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها العديد من الفنانين الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة في ظل القوانين الجديدة.

ختامًا، يبقى السؤال مطروحًا حول تأثير هذه القرارات على مسيرة الفنانين ومدى قدرتهم على مواصلة إبداعاتهم في ظل هذه الأوضاع المعقدة.