-

تسبب بها علماء ناسا..هيروشيما جديدة في طريقها

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

هل تتذكرون هيروشيما وما خلفته من ضحايا وأثار دامت عقود وعقود ومازالت البشرية تعاني من تبعيتها؟ ما شعوركم أن علمتم أن صخور من الفضاء في اتجاهها للارض تقدر طاقتها بما يساوى طاقة هيروشيما؟ رعب.. هذا بالتحديد ما شعر به علماء ناسا فور وصول صور من الفضاء الخارج.. فما هذه الصور وماذا آثار رعب علماء ناسا بالتحديد.. إليكم التفاصيل؟

عن طريق الخطأ أطلقت وكالة ناسا الفضائية سربا صخريا قادر على إنهاء البشرية، وصفه العلماء بـ”هيروشيما جديدة” خلال أول مهمة دفاعية كوكبية تسمى ” اختبار اعادة توجيه الكويكب المزدوج” والتي كانت تهدف إلى دفع القمر الصغير بعيدا عن مداره في حالة توجه كويكب باتجاه كوكب الأرض.. ويقول العلماء في جامعة كاليفورنيا أن سبع وثلاثين صخرة يصل عرضها إلى 22 قدما تناثرت على سطح القمر… صخرة على ارتفاع خمسة عشر قدما يمكن أن تضرب الأرض لتخلف قدرا من الطاقة يساوى طاقة المقذوف النووي الذي سقط على مدينة هيروشيما اليابانية… هل تتخيلون حجم النازلة؟

شبه فريق من العلماء تلك الصخور الفضائية بسحابة شظايا تحلق في الفضاء بسرعة وصلت إلى 13000 ميل في الساعة والتي يمكن أن تخلق عدة مشاكل يصعب السيطرة عليها.. ما يثير قلق العلماء الآن احتمال حدوث عواصف صخرية جراء انحراف كويكب مستقبلا قد تخلق مسارا تصادميا مع الأرض ويؤثر على كوكبنا بنفس السرعة التي كان عليها الكويكب والتى تكون كافية لاحداث أضرار جسيمة.

وبعد تحليل ودراسة الصور التي التقطها تليسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا وجد العلماء سبعة وثلاثين صخرة تم اطلاقها من سطح “ديمورفوس” وهو جرم فضائي والتي يمكن أن تكون قد تطايرت على السطح بسبب اصطدامه بمسار اختبار فضائي صممته ناسا وأطلقت عليه اسم “دارت” وأطلقته خلال العام الماضي ليأتى بعد عام ومع نازلة تهدد وجود كوكب الأرض فهل تتوقعون أن نهايتنا ستكون عى يد ناسا وعلمائها

حروب ومجاعات وأوبئة وغضب بيئي وكواررث بيئية يشهدها كوكب الارض وساكنيه من بداية عام 2023 وحتى الآن مازالت التهديدات بالفناء تحوطنا من كل جانب أخر ما كان ينقص الارض هو وجود تهديد من الفضاء وليس أي تهديد بل يساوي مقذوف هيروشيما التي تعاني منها البشرية إلي الآن فهل تستطيع ناسا السيطررة على النازلة قبل وقوعها أن أننا أصبحنا أمام مصير محتوم لا مفر منه لنكون اليوم أمام عدو من نوع جديد لا يعلم البشر أداه عسكرية لمواجهته.