إغلاق قناة إقرأ: الصدمة والبدائل الرقمية
في خبر أثار جدلاً واسعًا وصدم الكثيرين، انتشرت أنباء تفيد بتوقف بث قناة إقرأ الفضائية بشكل نهائي، بعد أكثر من 26 عامًا من انطلاقها. هذا القرار الذي بدا وكأنه صاعقة على محبي القناة، لم يكن متوقعًا من قبل الكثيرين.
ما الذي حدث لقناة إقرأ؟
وفقًا لمصدر موثوق من داخل القناة، فإن القرار بإيقاف البث الفضائي للقناة سيكون ساريًا اعتبارًا من شهر يناير المقبل. ستختفي قناة إقرأ من الأقمار الصناعية، مما يعني نهاية عصر من البث التقليدي الذي اعتاده الجمهور.
انتقال إلى العالم الرقمي
على الرغم من الصدمة التي خلفها هذا القرار، إلا أن المصدر أشار إلى أن القناة ستتحول إلى قناة رقمية. ستبدأ القناة ببث برامجها بشكل مباشر عبر منصة يوتيوب وبعض المنصات الرقمية الأخرى. هذا التحول لن يؤثر على محتوى القناة، حيث ستواصل تقديم جميع برامجها الشهيرة من خلال الإنترنت دون أي تغيير.
أسباب التحول إلى الرقمية
يأتي هذا القرار في إطار التوجه العام نحو التطور الرقمي، حيث يسعى الإعلام إلى التكيف مع التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا. هذا التحول يعتبر خطوة نحو المستقبل، حيث أن العالم الإعلامي يشهد تغيرات جذرية تؤثر على طريقة استهلاك المحتوى.
نبذة عن قناة إقرأ
تأسست قناة إقرأ من قبل الشركة الإعلامية العربية غُرَّة رجب في عام 1419هـ، الموافق 21 أكتوبر 1998م، كجزء من الجهود الرامية إلى تعزيز الهوية الإسلامية في العالم العربي. وقد استطاعت القناة على مر السنوات أن تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، حيث كانت تُعتبر من أبرز القنوات التي تعكس القيم والمبادئ الإسلامية.
لقد كان لإغلاق قناة إقرأ تأثير كبير على جمهورها، ولكن مع التحول إلى البث الرقمي، يبدو أن القناة تأمل في الحفاظ على تواصلها مع المشاهدين من خلال منصات جديدة وحديثة.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31