تصريحات هامة لنقيب الإعلاميين حول قضية سارة خليفة

نقيب الإعلاميين يؤكد عدم قانونية سارة خليفة

في تصريحات مثيرة، أكد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن سارة خليفة، التي تم اتهامها في قضية الإتجار في المواد المخدرة، ليست منتمية إلى عالم الإعلام، حيث لم تُدرج اسمها ضمن جداول قيد النقابة. وأوضح سعدة أن سارة لم تحصل على التصريح اللازم لمزاولة المهنة، ما يجعل منها شخصًا ينتحل صفة محظورة يعاقب عليها القانون.

قانون تنظيم الإعلام ودلالاته

وشرح سعدة في بيان رسمي أن المادة الأولى من قانون تنظيم الإعلام تنص بوضوح على أن “الإعلامي هو كل من قُيِّد في نقابة الإعلاميين”. وبالتالي، فإن استخدام صفة “إعلامية” من قبل سارة خليفة يُعد جريمة قانونية تستوجب العقاب، وفقًا للمادة 88 من قانون النقابة رقم 93 لسنة 2016.

مجهودات النقابة في مكافحة انتحال الصفة

أضاف نقيب الإعلاميين أن النقابة قد بذلت جهودًا كبيرة على مدى السنوات الأخيرة لمواجهة ظاهرة منتحلي صفة الإعلامي والكيانات الوهمية. وقد حققت النقابة تقدمًا ملحوظًا في هذا السياق، حيث تم تقديم العديد من المخالفين للجهات القانونية المختصة، وإغلاق كيانات غير شرعية في عدة محافظات.

تحذيرات للوسائل الإعلامية

ووجه سعدة تحذيرًا صارمًا لجميع وسائل الإعلام، سواء كانت رسمية أو خاصة، مرئية أو مسموعة، بعدم السماح لأي شخص بممارسة العمل الإعلامي دون الحصول على التصريحات القانونية اللازمة. وأكد أن أي وسيلة إعلامية تخالف هذا التوجيه ستتعرض للعقوبات وفقًا للمادة 89 من القانون، التي تنص على عقوبات تشمل الغلق والغرامة.

دعوة لاحترام القانون

في ختام تصريحه، دعا سعدة الجميع إلى احترام القوانين المعمول بها، وعدم التستر خلف مسميات لا تمت إلى الشرعية القانونية بصلة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على مهنة الإعلام وسمعتها أمام الرأي العام.