حورية فرغلي: مسيرة مليئة بالتحديات والنجاح
حورية فرغلي: مسيرة مليئة بالتحديات والنجاح
في عالم الفن، تبرز قصص عديدة لأشخاص واجهوا تحديات كبيرة، ومن بين هؤلاء نجد الفنانة الشابة حورية فرغلي، التي تمكنت من تحقيق النجاح والشهرة في أعوامها الأولى. انتشرت مؤخرًا صورة لها من طفولتها، حيث كانت قد حصلت على لقب ملكة جمال مصر، لتتحول بعد سنوات إلى نجمة شهيرة في عالم الفن.
طفولة مليئة بالتحديات
وُلدت حورية فرغلي في الإمارات في 18 أكتوبر 1977، مما يعني أنها تبلغ من العمر 46 سنة. انتقلت إلى مصر حيث حصلت على لقب ملكة جمال مصر لعام 2002. لكن، بعد فترة قصيرة من حصولها على هذا اللقب، قررت التنازل عنه بسبب الشائعات التي بدأت تحيط بها والتي أثرت على سمعتها الشخصية. كانت هذه الشائعات بمثابة صدمة لها، مما جعلها تختار الابتعاد عن الأضواء في تلك الفترة.
رحلة الصحة والتحديات الجسدية
على الرغم من نجاحاتها، واجهت حورية فرغلي صعوبات صحية كبيرة، حيث أجرت 27 عملية جراحية على مدار 8 سنوات. وأعربت عن مشاعرها الصعبة قائلة: "من سنتين كنت عايزة أموت، مكنتش عايزة أعيش، لأن كان فيه كورونا، والدكتور اللي ممكن يعالجني كان موجود في أمريكا والسفارات كلها مغلقة." عانت حورية كثيرًا من آثار عملياتها الجراحية، حيث لم تكن قادرة على النظر في المرآة أو تذوق الطعام.
التجارب الروحية والعلاقة مع الفن
تسعى حورية فرغلي دائمًا إلى الاستقرار النفسي، حيث تقول: "بنام بدرى بصلى وأقرا قرآن." ومع ذلك، لم تخلُ مسيرتها من المشاكل، خاصة بعد مشاركتها في مسلسل "ساحرة الجنوب"، حيث بدأت تواجه عددًا من الصعوبات الغير متوقعة. عثرت على ورقة مدفونة في حديقة منزلها تحتوي على تعويذة سلبية، مما زاد من ضغوطها النفسية.
ذكريات مؤلمة وتجارب صعبة
تحدثت حورية عن طفولتها الصعبة، حيث انفصل والديها بعد ولادتها بفترة قصيرة، وعاشت معظم طفولتها مع والدها وزوجته في الخارج، مما أثر عليها بشكل كبير. كما تعرضت لإصابة في أنفها خلال ممارستها لرياضة الفروسية، وهي الشغف الذي بدأته في سن مبكرة. تعرضت للتنمر بعد الإصابة، مما دفعها للجوء إلى العمليات الجراحية المتعددة لتصحيح مظهرها.
الختام
قصة حورية فرغلي هي مثال حي على قوة الإرادة والتحدي. بالرغم من كل ما مرت به من صعوبات، فإنها لا تزال تتطلع إلى المستقبل بإيجابية، مما يجعل قصتها ملهمة للكثيرين ممن يواجهون تحديات في حياتهم.
ليلى مدبلج الحلقة 51