هنا الزاهد تكشف عن أسرار عائلتها المؤثرة
كشف أسرار حياة هنا الزاهد العائلية
في لقاء مؤثر مع الإعلامي أنس بوخش، قامت الفنانة الشابة هنا الزاهد بمشاركة قصة شخصية تكشف عن عمق العلاقات الأسرية في حياتها. حيث تحدثت عن شقيقتها «نور» التي تُعتبر نقطة ضعفها، خاصة بعد أن مرّت العائلة بتجربة انفصال والديها عندما كانت نور صغيرة في عمر الثلاث سنوات.
موقف مؤثر من طفولة نور
استرجعت هنا زكريات مؤلمة عندما كانت نور في السادسة من عمرها، حيث قالت: «كنا في السيارة متوجهين لتناول الغداء مع والدنا، وكانت نور تجلس أمامنا بجانب والدتنا وتلعب. وعندما رأت والدها يقترب، سألتني ببراءة: هو ده بابا؟ فأجبتها: لا، بابا اللي وراه. ومن تلك اللحظة، أصبحت نور تمثل لي نقطة ضعفي، حيث شعرت بمدى صعوبة الوضع عليها».
العلاقة الخاصة بين هنا ونور
تحدثت هنا بوضوح عن العلاقة الخاصة التي تربطها بشقيقتها، حيث قالت: «الآن، نور تبلغ من العمر 24 عامًا، ولكن بالنسبة لي، هي مثل ابنتي وليست أختي، لأنها لم تعرف والدها مثلما عرفته أنا». هذه الكلمات تعبر عن الحب العميق الذي تكنه هنا لشقيقتها، والذي يتجاوز حدود العلاقة الأخوية.
أسرار وحياة فنية
خلال الحلقة، لم تتردد هنا الزاهد في الكشف عن جوانب من حياتها الفنية. حيث ذكرت أنها قادرة على معرفة ما إذا كانت ستقع في حب شخص ما من النظرة الأولى. كما فاجأت الجمهور بإعلان عمرها الحقيقي، موضحة أنها تبلغ من العمر 31 عامًا.
أنا أم 2 الحلقة 251
عن الحب والتجارب الصعبة
عند سؤالها من قبل أنس بوخش عن تجربتها في الحب بعد 31 عامًا، بدأت هنا في البكاء عندما تذكرت أصعب اللحظات التي مرت بها بمفردها. وهذا يبرز إنسانيتها ويظهر مشاعرها الحقيقية، مما جعل المشاهدين يتعاطفون معها ويشعرون بألمها.
خاتمة
لقاء هنا الزاهد مع أنس بوخش كان مليئًا بالعواطف والمشاعر، حيث قدمت لمحات عن حياتها الشخصية والفنية، مما جعلها قريبة من قلوب جمهورها. تظل قصص العائلة والأحاسيس العميقة جزءًا لا يتجزأ من حياتها، مما يعكس إنسانيتها الحقيقية.