-

وداعًا ناهد رشدي: مسيرة فنية خالدة

(اخر تعديل 2024-09-14 07:28:33 )
بواسطة

رحيل الفنانة القديرة ناهد رشدي

توفيت خلال الساعات الماضية الفنانة الراحلة ناهد رشدي، بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركةً وراءها إرثًا فنيًا مميزًا سيظل عالقًا في أذهان محبيها وعشاق الفن. لقد كانت ناهد رمزًا من رموز الفن المصري، وقد أسهمت في إثراء الساحة الفنية بعدد من الأعمال التي تظل محفورة في ذاكرة الجماهير.

عيد ميلادها: يوم مميز يتحول إلى حزن

تزامن رحيل ناهد رشدي مع يوم ميلادها، حيث ولدت في 14 سبتمبر. كان من المفترض أن تكون هذه المناسبة مليئة بالتهاني والاحتفالات، إلا أن القدر أراد لها أن تكون ذكرى حزينة في قلوب محبيها.

تجربة المرض والشفاء

عانت الفنانة ناهد رشدي من مشاكل صحية لسنوات طويلة، ورغم أنها تمكنت من التعافي في بعض الفترات، إلا أن المرض عاد ليهاجمها مجددًا خلال الأشهر الأخيرة. وقد عبرت عن مشاعرها خلال ظهورها في برنامج “الستات” على فضائية النهار، حيث بكت بسبب الأزمات الصحية التي واجهتها.

كلمات مؤثرة عن المرض

قالت ناهد رشدي: "تعايشت مع تعبي وشفت كل واحد على حقيقته في فترة مرضي، ومش عايزة أقول المرض اللي كنت بعاني منه". وأشارت إلى تأثير المرض على حياتها وتغير نظرتها للناس من حولها، حيث شعرت بأن بعض الأشخاص، حتى الأقرب إليها، كانوا يشعرون بالفرح في معاناتها.

بداياتها ومسيرتها الفنية

ولدت ناهد رشدي في 14 سبتمبر 1956، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل في عام 1982. بدأت مشوارها الفني الذي استمر لما يقرب من 40 عامًا، وقدمت خلاله مجموعة من الأعمال التي لا تُنسى، منها:

  • أرابيسك
  • هوانم جاردن سيتي
  • الطوفان
  • طيور الزمن الجريح
  • النساء قادمون
  • حبشي في الهواء الطلق
  • لن أعيش في جلباب أبي

إلى جانب أعمالها الدرامية، قدمت ناهد أيضًا مجموعة من المسرحيات والأفلام السينمائية التي أثرت في تاريخ الفن المصري، مثل "الأخطبوط" و"الراقصة والشيطان" و"صاحب العمارة".

رسائل الحب والدعم

على الرغم من الألم الذي عاشته، إلا أن الفنانة ناهد رشدي لم تكتب عن مرضها على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لتجنب أي مشاعر سلبية من الآخرين. وذكرت: "لو حد بيحبني هيزعل بجد".

إن رحيل ناهد رشدي يترك فراغًا كبيرًا في الساحة الفنية، ولكن ذكراها وأعمالها ستظل حاضرة في قلوب محبيها إلى الأبد.


حبيبتي من تكون 2 الحلقة 282