جنازة الملحن محمد رحيم تشهد مشاجرة مفاجئة
مشهد غير متوقع في وداع محمد رحيم
في حادثة مؤلمة، شهدت جنازة الملحن الكبير محمد رحيم مشاجرة عنيفة بين أرملته وأفراد من أسرته، خلال مراسم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة. هذه اللحظات الصعبة أضافت طابعًا غير اعتيادي على مراسم وداع أحد أبرز الأسماء في عالم الفن.
تفاصيل الحادثة المؤلمة
وقع الخلاف بعد وصول موكب الجنازة إلى المقابر، حيث حاول بعض أفراد عائلته منع أرملته من وداع زوجها الراحل. مما أدى إلى نشوب مشاجرة بالأيدي، أثارت استياء جميع الحاضرين، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية في مصر.
صرخة ألم من الأرملة
وبينما كانت الجنازة تسير، ترددت كلمات الأرملة في الهواء: "موتوه هما موتوه"، لتظهر حجم الألم الذي تعاني منه في وداع شريك حياتها.
تصريحات العائلة والمحبين
وفي تعليق على الحادثة، قال شقيقه في تصريحات صحفية: "ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته. قدم محمد رحيم أعمالاً عظيمة، وكان محبوبًا من قبل الجمهور". وقد طلب من الجميع الدعاء له، مشددًا على أن وفاته كانت طبيعية.
حضور النجوم في الجنازة
حضر جنازة محمد رحيم عدد كبير من النجوم والفنانين، حيث تمت الصلاة عليه في مسجد الشرطة بالشيخ زايد يوم الأحد، 24 نوفمبر. ومن بين الحضور، كان هناك: محمد منير، محمد حماقي، حميد الشاعري، مصطفى كامل، حلمي عبد الباقي، مصطفى حجاج، وجنات، وعشرات من الفنانين الآخرين الذين جاءوا لتقديم تعازيهم.
لحظات مؤلمة قبل الوفاة
كشف أحد أفراد أسرة الراحل عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم، حيث طلب من سائقه إيقاظه لصلاة الجمعة. وعندما حاول السائق طرق باب غرفته دون تلقي استجابة، دخلوا الشقة ليجدوه في حالة فقدان وعي تام، وتم إعلان وفاته بعد ذلك.
سؤال عن الغياب
كانت زوجته في تلك الفترة متواجدة في السويس، مما أثار الكثير من التساؤلات حول ما حدث قبل وفاته. تفاصيل مؤلمة تجعلنا نتذكر أن الحياة قصيرة وأن الفراق يأتي في أوقات غير متوقعة.
العميل الحلقة 70