-

تصاعد ألسنة اللهب من سبعة عشر منزلًا على أرض

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

واقعة غامضة حيرت العالم، فلا أحد يعلم السر وراء تصاعد ألسنة اللهب من سبعة عشر منزلًا على أرض بلاد الرافدين، فعلى مدار عشرين يومًا اهتزت أرجاء قرية آل شجان بقضاء الغراف شمالي محافظة ذي قار بالعراق،لكن سكان المنطقة المجاورة حملوا الجان المسؤولية.. فما القصة؟

واقعة غامضة

حالة الذهول جعلت الجميع يقف أمام ما حدث في قرية بمحافظة ذي قار جنوب العراق لا يستطيع التحرك، فالأعين ثابتة والأفئدة لا تنبض.
أمر حير حتى المختصين الذين على كاهلهم يلقى مثل هذه الوقائع لتفسير سبب حدوثها، فضلًا عن ضرورة الوصول إلى طريقة لإخماد ألسنة اللهب التي تتصاعد أمام أعينهم.

فقوات الحماية المدنية لم تستطع أن تخمد تلك الألسنة المتصاعدة من المنازل، بل والأغرب استمرارها لمدة عشرين يومًا متواصلة.

أرجاء العراق تهتز

لم يستطع أحد أن تنتظر بعدما سمع بما حدث في قرية آل شجان بقضائ الغراف شمالي محافظة ذي قار في العراق، فالجميع أرادوا تفسيرًا لهذا الحدث الغامض.

حدث هز أرجاء بلاد الرافدين، لا سيما بعد عجز المسؤولين المحليين، فضلًا عن وجهاء القرية عن التفسير لهذه الوقائع السبعة عشر التي ظلت متتالية لمدة 20 يومًا.

لكن الحل كان من أهل المنطقة المجاورة للقرية العراقية التي حل بها هذا الأمر الجنوني الذي أربك حسابات الجميع حتى قوات الدفاع المدني.

الجان السبب

فالحل الذي وصل إليه أهل المنطقة المجاورة للقرية كان ضمن أبسط الاتجاهات التي يركن إليها كل شخص لا يرى تفسيرًا لحدث يقع أمام عينيه.

فمع عدم وجود تفسير لهذه الألسنة من اللهب، اتجه الأهالي إلى أن الجان هو سبب ما يحدث بالقرية، فرغم أن القرية كانت تعيش في حالة من الاستقرار إلا أن ما حدث بها لم يكن له حل لدى السكان إلا الجان.

بل أزاح أحد وجهاء القرية، الشيخ نزار آل شجان، الستار عما يحدث بأن القرية التي يقطنها ألفا نسمة، شهدت في شهر محرم تصاعد ألسنة اللهب من المنازل من دون سبب.

المال لحل الأزمة

لكن أحدهم اقترح أن يحضر شخصًا من الروحانيين لتفسيير هذا الحدث الغامض، فروى هذا الشخص بأن أهل القرية أغضبوا الجان لأنهم جعلوا ألسنة اللهب تتصاعد في أماكنهم الخاصة بالقرية.

الخبير الذي يسمى بالروحاني فاجأهم بأن الجان يعود من الاستقرار إلى الثورة على أهالي المنطقة، لكنه يطلب خمسة ملايين دينار عراقي لكي يترك المنطقة ويرحل.

لكن الأهالي رفضوا هذا المطلب فرحل عنهم هذا الشخص الروحاني، لتعود الواقعة وتتكرر من جديد، بل إنه جاءت بواقعة أخرى.

فالجفاف بات يستشري في أرجاء القرية لمدة سبع سنوات دون وجود حل لهذه الأزمة،هل بالفعل الجان هو من فعل كل هذه الأحداث الغامضة التي عجزوا عن تفسيرها؟ وهل حال تسديد المبلغ للشخص الروحاني كان سينصرف الجان بكل ما يفعله؟