-

صور مفبركة وتكتم.. سر اختفاء كيت ميدلتون في

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

ظهرت أميرة ويلز كيت ميدلتون، لأول مرة بعد اختفاء استمر أكثر من أشهر في ظروف غامضة، حيث شوهدت وهى تبدو سعيدة، وفي أتم صحة أثناء زيارة إلى متجر مزرعة محلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي المرة الأولى التي تتم رؤيتها منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن قبل شهرين تقريبا، لتحسم جدل اختفائها في ظل صمت تام من القصر الملكي، وفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأفادت الصحيفة بأنه تم رصد كيت وويليام في أحد المواقع المفضلة لديهما، على بعد حوالي ميل واحد من منزلهما في أديلايد، في وندسور بعد مشاهدة أطفالهما الثلاثة، جورج، 10 سنوات، وشارلوت، ثمانية أعوام، ولويس، خمس سنوات، وهم يشاركون في الرياضة.

وتابعت أن هذه الصور تحسم الجدل في بريطانيا، خصوصا بين الجمهور الملكي الذي أصبح أكثر قلقًا بشأن صحة الأميرة في خضم موجة من التكهنات حول حالتها غير المعروفة.

وقال شاهد رأى الزوجين لصحيفة The Sun الليلة الماضية: “بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولي، أذهلت لرؤيتهما هناك، كانت كيت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وبدت في حالة جيدة”.

وتابع: “لم يكن الأطفال معهم، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر”.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من عدم التقاط أي صور للزوجين، التزامًا بطلبهما بالخصوصية بينما تتعافى كيت، فإن ظهورهما المبلغ عنه يعد علامة مشجعة على أنها تتخذ خطواتها الأولى نحو العودة إلى الارتباطات الملكية الرسمية.

وتابعت أنه من المتوقع أن تعود الأميرة، التي قامت بآخر مشاركة عامة لها في ساندرينجهام يوم عيد الميلاد، إلى الخدمة العامة بعد 17 أبريل، عندما يبدأ أطفالها العودة إلى مدرسة لامبروك، بالقرب من أسكوت، بعد عطلة عيد الفصح.

وأضافت أن هناك ما يشير إلى أن كيت يمكن أن تعود الآن في وقت مبكر وربما تشاهد وهي تدخل قداس عيد الفصح السنوي في كنيسة سانت جورج في ملكية وندسور، آخر الشهر الحالي.

ووفقا لصحيفة التلجراف، فإن الأميرة لم تستبعد العودة إلى أعين الجمهور في عيد الفصح، ويمكن أن تنضم إلى عائلتها في جولة تقليدية، التي سيتم تصويرها.

وقال مصدر في القصر للصحيفة إنه “لا يوجد تأكيد في كلتا الحالتين”، مضيفا أن أي شيء آخر مجرد تكهنات.

تأتي التقارير عن العودة المبكرة بعد أيام قليلة من تصوير الأميرة في الجزء الخلفي من السيارة إلى جانب الأمير ويليام أثناء مغادرتهما قلعة وندسور يوم الإثنين الماضي.

كان أمير ويلز في طريقه إلى كنيسة وستمنستر لحضور قداس يوم الكومنولث السنوي بينما كانت كيت كانت متوجهة إلى “موعد خاص”.

في الأسابيع الأخيرة، تكهنت شائعات جامحة، غذتها وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الأجنبية، حول سبب عدم رؤية كيت، على الرغم من تحديد قصر كنسينجتون للجدول الزمني للتعافي.

وتراوحت “Katespiracys” على الإنترنت بين ادعاءات بأنها كانت تتعافى من عملية “شد جسدها” أو أنها قتلت، أو في غيبوبة، وهي نظرية نفها صحفي في التليفزيون الإسباني.

وقال البعض مازحًا إنها كانت متسابقة في برنامج The Masked Singer التليفزيوني، أو ربما تم استبعادها من العائلة المالكة.

وقال أحد الأصدقاء إن كيت وويليام على علم تام بالشائعات المتداولة، لكنه قال: “إنهم ليسوا مثل الأمير هاري، المهووسين والتصفح عبر تويتر، لكنهم يعرفون أن هناك أمرا ما، فهم يتابعون الأخبار ويطلعون على تنبيهات الأخبار العاجلة لهيئة الإذاعة البريطانية”.

وأضاف أن التكهنات حول انفصال الزوجين “قاسية للغاية”، خاصة أن ويليام وكيت وأطفالهما يمرون بأصعب وقت كان عليهم أن يمروا به كعائلة.