إيناس الدغيدي: أسرار برنامج شيخ الحارة

إيناس الدغيدي تكشف أسرار برنامج «شيخ الحارة»

في حوار شيق ومليء بالتفاصيل، تطرقت المخرجة المبدعة إيناس الدغيدي إلى أسباب تقديمها لبرنامج «شيخ الحارة» وأسباب توقفها عن تقديمه بعد موسمين ناجحين. خلال ظهورها في برنامج «العرافة» على فضائية «النهار»، أكدت الدغيدي أن تلك الموسمين كانا أكثر نجاحًا من النسخة التي قدمتها الإعلامية بسمة وهبة.

تفاصيل حصرية حول البرنامج

أوضحت الدغيدي بأنها لم تأخذ البرنامج من بسمة وهبة، بل كان ملكًا لقناة «القاهرة والناس»، والتي عرضت عليها الفكرة. وأشارت إلى أن وهبة لم تتخذ أي إجراء قانوني يثبت أنها تملك البرنامج، مما يدل على ملكية القناة له. وقد جاء العرض من صديقها طارق نور، الذي طلب منها مباشرة تنفيذ البرنامج، مؤكدًا أن القناة هي من تمتلك الحقوق الأصلية.

شخصية جريئة وقرار الانسحاب

كشفت إيناس أن القناة كانت تبحث عن شخصية قوية ومعروفة بجرأتها لتقديم البرنامج، لكنها لم تكمل التجربة لأنها شعرت أن هذا النوع من البرامج ليس مناسبًا لها. حيث أكدت: «أنا أؤمن بالحريات ولا أهدف إلى إحراج الناس أو الضيوف بالأسئلة الشخصية. وعندما وجدت أنني مطالبة بإحراج الضيوف والتدخل في حياتهم، قررت الانسحاب».
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 36

تغييرات وإشادات من الجمهور

على الرغم من أنها لم تكن على علم بكافة تفاصيل محتوى البرنامج قبل تقديمه، إلا أنها حاولت إدخال لمستها الخاصة عليه. وقد نالت إشادات من العديد من المشاهدين، الذين اعتبروا أنها تعاملت مع الضيوف برقي أكبر، مما جعل برنامجها يحظى بقبول واسع.

النجاح لا يقاس بالمشاهدات فقط

وعندما طُرحت عليها أسباب عدم استكمالها للمواسم التالية على الرغم من النجاح، أكدت أن ذلك يعود إلى عدم ملاءمة البرنامج لطبيعتها الفنية، وليس بسبب ضعف الأداء أو قلة المشاهدات. كما تلقت طلبات من شخصيات مهمة في المجتمع بأن لا تستمر، حيث قيل لها إن البرنامج ليس لونه الحقيقي وأنها تستحق الأفضل.

رأي الجمهور هو المعيار

ختامًا، أكدت إيناس الدغيدي أن النجاح يقاس برأي الجمهور، مشيرة إلى أن العالم العربي يتساءل عن برنامج «شيخ الحارة» أكثر مما يسأل عن أفلامها، مما يدل على التأثير الكبير الذي أحدثه البرنامج في الساحة الإعلامية. كما أوضحت أن الأرقام أثبتت أن برنامجها حقق نسب مشاهدة أعلى، مما يعكس نجاحه الكبير.