-

طوارئ بالسعودية واستنفار ضد النووي فماذا حدث؟

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

يبدو أن بلاد الحرمين تستشعر خطرا قادما في الأجواء، هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أصدرت بيانا هاما بخصوص خطر غامض يجب على الجميع الحذر منه حيث أن حياة الملايين على المحك.. ماذا حدث جعل المملكة العربية السعودية تستشعر الخطر؟

تطورات خطيرة في المنطقة تنعكس على كل العالم أجبرت المملكة العربية السعودية على اتخاذ خطوة هامة، إذ أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه لم يرد إلى مركز عمليات الطوارئ النووية في الهيئة، أي بلاغات دولية عن أي إطلاقات إشعاعية على خلفية الدوي الضخم بمحيط محطة زابروجيا النووية للطاقة الكهربائية الأوكرانية، وتشرف عليها حاليا روسيا.

حيث يمر اليوم عامان على التحركات العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، حيث يخوض الجيش الأوكراني مواجهات عسكرية ضخمة ضد أحد أكبر القوة النووية في العالم.

وأكدت الهيئة، أن الشبكة الوطنية للرصد الإشعاعي البيئي لم ترصد أي تغير في المعدلات الإشعاعية في السعودية خلال الساعات الماضية.

وشددت في بيانها على أنه لم يتم التنبؤ بأي تداعيات لأي إطلاقات إشعاعية قد تنتج من طوارئ نووية بما فيها هذه المحطة للأيام القادمة، موضحة أنها تعتمد في توقعاتها وفق نظم محاكاة متطورة تعتمد على توقعات الرصد الجوي الدقيقة.

هذا، وشهدت المناطق المحيطة بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا، أكثر من عشرة توهجات ضخمة هزت الأرض، وتسببت في حالة من القلق، على سلامة المحطة النووية التي قد تتسبب في أخطار ضخمة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بقيادة رافائيل غروسي، طلبت بشكل عاجل وقف العمليات العسكرية في زابوروجيا، التي تُعتبر أكبر محطة نووية لإنتاج الطاقة في أوروبا، متابعًا أن “كل من يقف وراء هذا يجب أن يتوقف على الفور”.

المحطة النووية الضخمة، تقع على نهر دنيبرو، وهو خط المواجهة الحالية في العملية العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.

الجيش الروسي اتهم القوات الأوكرانية على الضفة الأخرى من النهر باستهداف المنطقة التي تخضع لسيطرته، في حين لم تعلق قيادة الجيش الأوكراني على هذه الاتهامات.

هذا وكانت المنطقة المحيطة بالمحطة النووية الضخمة التي قد يمتد تداعيات تأثيرها إلى أقصى العالم، تتعرض لاستهداف منتظم منذ شهور، لكن كانت هناك فترة من الهدوء قبل عمليات الدوي الضخمة الجديدة في نهاية هذا الأسبوع.

وأكد مراقبون تابعون لوكالة الطاقة الذرية، أنهم شاهدوا الدوي الضخم من نوافذ مقرات إقامتهم.

فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نقل معلومات عن مسؤولين في المحطة النووية والذين أكدوا، أن هناك أضرارا لحقت ببعض المباني والأنظمة والمعدات في الموقع نتيجة لعملية الاستهدافات العسكرية بمحيط المحطة..غروسي أكد أن الأخبار الواردة من فريقه بمحيط المحطة مقلقة للغاية، فهل تسبب المحطة في إعلان الطوارئ في العالم وتؤدي إلى خطر ضخم على البشرية؟