تفاصيل قضية الاعتداء على الطفلة روناء
قضية الاعتداء على الطفلة روناء: تفاصيل مؤلمة
أثارت قضية الطفلة روناء، التي تعرضت للاعتداء في حمام عمومي بمدينة العاشر من رمضان، موجة من الغضب والاستنكار في المجتمع. المحامية بثينة غنيم، التي تتولى الدفاع عن الطفلة، قامت بالكشف عن بعض التفاصيل المؤلمة التي شهدتها هذه القضية، حيث أكدت أن الطب الشرعي أجرى تقريرًا مبدئيًا أثبت وجود شرخ ونزيف لدى الطفلة، مما يثبت وقوع الاعتداء. ومع ذلك، أكدت المحامية على أن الطفلة لم تفقد عذريتها، وهو ما قد لا يؤثر على الموقف القانوني للمتهم، الذي يجب أن يُحاسب على جريمته بغض النظر عن هذا الأمر.
التابعة الحلقة 10
تفاصيل التقرير الطبي وإجراءات التحقيق
أوضحت بثينة غنيم أن الطفلة تعاني من آلام شديدة في منطقة الحوض، مما يزيد من معاناتها النفسية والجسدية. كما أشارت إلى أن الأم تعاني من حالة صحية متدهورة، حيث كانت ترغب في زيارة ابنتها، لكنها اضطرت إلى دخول المستشفى بسبب تدهور حالتها. هذه الظروف العائلية الصعبة تزيد من تعقيد الموقف، حيث يتطلب الأمر الدعم النفسي والقانوني للطفلة وأمها.
الإجراءات القانونية ضد المتهم
في سياق التحقيقات، قررت الجهات المختصة في محافظة الشرقية تجديد حبس المتهم لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق. وقد بدأت القضية عندما تلقى قسم الشرطة بلاغاً من أهالي منطقة سوق "ابني بيتك"، يفيد بقيام شاب يدعى "خيري ع"، البالغ من العمر 37 عاماً، بالتعدي على الطفلة البريئة التي تبلغ من العمر 8 سنوات.
تفاصيل الجريمة
وفقاً للتقارير، فإن المتهم كان يراقب الطفلة أثناء دخولها إلى دورة مياه عمومية، وعندما دخلت، اقترب منها وحمل سلاحًا أبيض "سكين" وهددها بعدم الصراخ. هذه اللحظات المخيفة تركت آثاراً عميقة في نفس الطفلة، كما أثرت على عائلتها بشكل كبير.
دور الدفاع في القضية
وعند سؤال المحامية عن تقديم دفاع المتهم لشهادة تؤكد معاملته كطفل، أكدت أن هذا النوع من القضايا لا يمكن التعامل معه بهذا الشكل، حيث إن المتهم يجب أن يُحاسب على أفعاله. وأشارت إلى أن المحامي الدفاع له الحق في تقديم أي مستند، لكن النيابة العامة هي المسؤولة عن فحص صحة هذه المستندات واتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً عليها.
ختام القضية وتطلعات المستقبل
تظل قضية روناء واحدة من القضايا التي تسلط الضوء على أهمية حماية الأطفال وتطبيق العدالة. المجتمع في حاجة إلى أن يتكاتف للضغط من أجل تحقيق العدالة لهذه الطفلة البريئة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل. مع مرور الوقت، يأمل الجميع في أن تجد روناء وأمها الدعم اللازم للتعافي من هذه التجربة المؤلمة.