وفاة المطرب الشعبي محمود سعد اللورد
رحيل اللورد محمود سعد: أسطورة الأغنية الشعبية
في خبر حزين، أعلن الشاعر صلاح عطية عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن وفاة المطرب الشعبي الكبير محمود سعد، المعروف بلقب "لورد الأغنية الشعبية". ورغم الحزن الذي يعتصر قلوب محبي الموسيقى الشعبية، لم يكشف عطية عن تفاصيل الجنازة أو موعد تشييع جثمان الراحل.
معلومات عن حياة محمود سعد
رحل محمود سعد عن عمر يناهز 72 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا عظيمًا. وُلد في منطقة منشية الصدر بحي حدائق القبة، وكان يُعرف باسم "اللورد محمود سعد زغلول حمزة الخطيب". لقد كان صوتًا شعبيًا أصيلاً يحمل في طياته مشاعر الجماهير وآلامهم وأفراحهم.
البدايات الفنية
بدأ محمود سعد مسيرته الفنية في عالم الفن من خلال قراءة القرآن والإنشاد الديني، حيث اكتشفه عازف العود المعروف حامد أبو ركوة أثناء أدائه للإنشاد. ومن هنا، انطلقت رحلته الفنية، حيث أُلهم بأغاني الفنان الكبير عبد الوهاب، وبدأ يتعلم الفنون الموسيقية من خلال المطرب الشعبي عبده الإسكندراني، الذي أثر في ذوقه الفني بشكل كبير.
النجاح والشهرة
وفي مسيرته الفنية، عمل محمود سعد مع فرقة حسن ساكس، حيث رآه منتج موسيقي يُدعى بلبل أبو حسام، والذي كان له دور كبير في انطلاقته. أطلق أول ألبوم له بعنوان "الدنيا بخير" عام 1986، الذي تضمّن العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا، مثل أغنية "الحلو من الويلي". ومن ثم، توالت ألبوماته الناجحة، حيث قدم مجموعة متنوعة من الأغاني التي أحبها الجمهور، مثل "جوز الاتنين" و"الحريف" و"موال الأسبوع" و"الكوتشينه".
تأثيره في المشهد الموسيقي
محمود سعد لم يكن مجرد مطرب شعبي، بل كان رمزًا ثقافيًا يعبر عن واقع الناس ومشاعرهم. ترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه، حيث كانت أغانيه تمثل صوت الشارع المصري وتعكس تجارب الحياة اليومية. إن رحيله يُعتبر خسارة كبيرة لميدان الموسيقى الشعبية، ولكن إرثه الفني سيظل حيًا في قلوب جماهيره.
أنا أم 2 الحلقة 201
ختامًا
نتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد ولعشاق فنه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. ستظل ذكراه خالدة في قلوب محبيه، وستبقى أغانيه تردد في كل زاوية من زوايا الوطن.