أثارت قضية سحب الجنسية الكويتية من الفنان الكبير داود حسين والمطربة الشهيرة نوال الكويتية حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي. القرار لم يقتصر فقط عليهما، بل شمل أيضًا كل من اكتسب الجنسية بالتبعية لهما، مما جعل الأمر يثير الكثير من الاستفسارات والمناقشات بين الجمهور.
تفاصيل قرار سحب الجنسية
وفقًا للسلطات الكويتية، فإن الفنانة نوال الكويتية لم تستوفِ المعايير الجديدة التي وضعتها الحكومة لمنح الجنسية، والتي تم الإعلان عنها في سبتمبر الماضي. من بين هذه المعايير، تم التأكيد على أن أصول نوال غير كويتية، حيث تعود أصولها إلى العراق. وبالتالي، فإن سحب الجنسية جاء كجزء من الجهود الرامية إلى تنقية سجلات حاملي الجنسية الكويتية، والتأكد من عدم وجود أي حالات منح جنسية بطريقة مزدوجة أو مزورة.
داود حسين: نفس السيناريو
أما بالنسبة للفنان داود حسين، فقد تم اتخاذ نفس القرار بشأنه، حيث أن أصوله أيضًا ليست كويتية. إذ تشير الوثائق إلى أنه يحمل جواز سفر بوليفي. هذا الأمر يعكس السياسة الجديدة التي تتبناها الحكومة، والتي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال وضع ضوابط صارمة على منح الجنسية.
نوال الكويتية وأعمالها الجديدة
في سياق آخر، كانت نوال الكويتية قد أطلقت مؤخرًا أول أغاني ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان "زينة أيامي"، وذلك عبر منصات الفيديو مثل يوتيوب، وكذلك منصات الموسيقى مثل ديزر وأنغامي وسبوتيفاي. تعتبر أغنية "زينة أيامي" من أولى الأغاني التي يتم طرحها من الألبوم الجديد، الذي يحمل عنوان "الأرض"، والذي من المقرر أن يتم إصدار بقية أغانيه بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
إن الجدل القائم حول سحب الجنسية من نوال وداود حسين يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها القوانين المتعلقة بالجنسية في الكويت، وكيف يمكن أن تؤثر على حياة الفنانين والمبدعين في المجتمع.