جدل التحكيم بعد فوز ريال مدريد على رايو فاليكانو

فوز مثير للجدل في أروقة الملكي

تحت أضواء ملعب سانتياغو برنابيو، شهدت الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني مواجهة مثيرة بين ريال مدريد ورايو فاليكانو، أسفرت عن فوز فريق العاصمة بنتيجة 2-1. ورغم النتيجة الإيجابية، إلا أن الأجواء داخل النادي الملكي كانت ملبدة بالغيوم، حيث أثيرت تساؤلات كثيرة حول قرارات التحكيم التي اعتبرها الكثيرون ظالمة.

أحداث المباراة: انتصار ثمين ولكن...

في تلك الليلة، افتتح النجم الفرنسي كيليان مبابي التسجيل لصالح ريال مدريد في الدقيقة 30، ليعزز فينيسيوس جونيور النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 34. ومع ذلك، لم تكن الأمور تسير بسلاسة، حيث قلص بيدرو دياز الفارق لرايو فاليكانو في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، مما زاد من توتر الأجواء.

نتيجة تسجل في السجلات

بهذا الفوز، ارتفع رصيد ريال مدريد إلى 57 نقطة، ليحتل صدارة الدوري بالتساوي مع برشلونة، ولكن بفارق الأهداف والمواجهات المباشرة. ومن جهة أخرى، أتلتيكو مدريد كان يتأخر بفارق نقطة واحدة بعد خسارته أمام خيتافي.

الجدل الذي أثار حفيظة الملكي

رغم الانتصار، لم يكن الحديث عن الأداء هو الشغل الشاغل لجماهير ريال مدريد. بل كانت هناك لقطة مثيرة للجدل، حيث تعرض فينيسيوس جونيور لتدخل عنيف داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء، مما أثار استياء كبير في صفوف النادي.

قناة ريال مدريد: انتقادات لاذعة

في تحليلها للمباراة، عبرت قناة ريال مدريد عن استيائها من هذا القرار، مشيرة إلى أن احتساب ركلة جزاء في تلك اللقطة كان من الممكن أن يغير مجرى المباراة. وقد اعتبرت القناة أن هذا القرار ظلمًا صارخًا.
بنات المحروسة الحلقة 10

هل التحكيم ضد ريال مدريد فقط؟

لم تتوقف قناة ريال مدريد عند هذا الحد، بل قدمت مقارنة مثيرة مع قرارات تحكيم سابقة. حيث تم استعراض ركلات جزاء احتسبت ضد ريال مدريد في مباريات سابقة، بينما لم يحصل الفريق على قرارات مشابهة لصالحه، مما أثار تساؤلات حول مدى عدالة التحكيم.

تعليقات ساخرة

وفي تعليق ساخر، قالت القناة: “يبدو أن مثل هذه اللقطات تحتسب فقط عندما تكون ضد ريال مدريد”، وهو ما يعكس شعور النادي بالإجحاف المستمر من قبل الحكام.

خاتمة: التحكيم في الكرة الإسبانية

إن الجدل حول التحكيم في كرة القدم الإسبانية لا يزال مستمرًا، ومع كل مباراة، تزداد المطالبات بتحسين أداء الحكام وضمان عدالة أكثر في القرارات. فهل ستظل هذه الأحاديث تتكرر، أم أن هناك أملًا في تغيير الأمور في المستقبل؟