مرت أمس 12 نوفمبر، ذكرى وفاة الفنان محمود عبدالعزيز، الذي لُقب باسم «الساحر»، وتاريخه ملئ بالأعمال التي لا تزال عالقة في القلوب والأذهان، فهو «رأفت الهجان، محمود المصري، الساحر»، تنوعت أعماله بين الكوميديا والتراجيديا والسياسة، وكان ولا يزال فارس الأحلام لكثير من الفتيات، ارتبطن به وبوسامته، مثلما ارتبطت به، الفنان شريهان في فيلم «العذراء والشعر الأبيض»، حين أغرمت بهدوء ورزانته ووقاره.
زيجات محمود عبدالعزيز
وبمناسبة ذكرى ميلاده، نستعرض خلال السطور التالية، قصة زواج وارتباط الفنان محمود عبدالعزيز، بزوجتيه الأولى أم أولاده السيدة «جيجي زويد»، والثانية الإعلامية المصرية «بوسي شلبي» وحقيقة ما تردد حول إختطاف الثانية زوج الأولى صديقتها.
زوجته الأولى، هي السيدة “جيجي زويد” التي أنجب منها، ولدين يعملان بالتمثيل هما الممثل “كريم محمود عبدالعزيز“، والمنتج والممثل “محمد محمود عبدالعزيز“، واستمر زواجها بالنجم محمود عبد العزيز لمدة عشرين عاماً.
وخلال أحد الحوارت الصحفية التي قام بها الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، تحدث عن زوجته الأولى جيجي زويد، وعن صفاتها ومميزاتها إذ كانت تسانده وتقف بجواره طوال الوقت، ووصفها بالفتاة المصرية بكل جمالياتها، فضلًا عن انتمائها لعائلة كريمة وأصول طيبة.
ولكن تُكتب لقصة زواج محمود عبدالعزيز وجيجي زويد، السعادة الدائمة إذ فوجئ معجبو الساحر بخبر طلاقه من زوجته جيجي زويد، عام 1998، وانتهاء قصة حبهما، بعد علاقة دامت 20 عاماً إذ تحدث حينها بأن المشاكل التي حدثت بينهما غير قابلة للحل، فكان الانفصال هو الحل الأمثل، ليعلن بعد ذلك بفترة قصيرة زواجه من صديقتها بوسي شلبي.
بوسي شلبي: حققت “حلم العمر” وتزوجت محمود عبد العزيز
كانت بوسي شلبي صديقة لجيجي زويد، واتُهِمت على أنها “خطفته ” من زوجته، ونفي بعض المقربين تمامًا أي علاقة بين طلاقه وارتباطه ببوسي شلبي، مؤكدين إانه اتخذ قرار الانفصال قبل أن يفكر في الارتباط ببوسي، ولكنه كان يؤكد إنه عاش مع زوجته الأولى سنوات جميلة وحياة مستقرة موضحاً انها ساندته بالكثير من المحن
وشهد زواج محمود وبوسي في بدايته أزمة أدت إلى انفصالهما سريعًا، لكن سرعان ما عادت حياتهما الزوجية، وعاشت بوسي إلى جواره بينما أقامت طليقته “جيجي” دعوى تطلب فيها الحصول على النفقة والمؤخر الخاص بها وهي الدعوة التي تمت تسويتها بينها وبين محمود عبد العزيز قبل صدور حكم المحكمة، ليستكمل النجم المصري حياته مع بوسي في هدوء حتى رحيله متجنباً الحديث عن هذه الفترة من حياته الشخصية.
وقالت بوسي شلبي: «محمود عبد العزيز هو حلم حياتي الذي أصبح حقيقة! وأحسد نفسي عليه. وأنا كنت أعرف محمود وأنا طفلة صغيرة لأنه كان صديقاً شخصياً لأختي ولعائلتي وأحببته وحلمت بالزواج منه وأحمد الله أنه حقّق لي حلمي. ورغم أنني محاورة النجوم باحتراف، إلا أنه من الصعب عليّ إجراء حوار معه لأنه مثل النجم أحمد زكي يرفض الحوارات.
قصة الزواج من «الساحر» كانت حلماً «يستحيل تحقيقه» لأنه متزوّج ومستقر مع زوجته طوال 20 عاماً، ولكن هذا لم يمنع الطفلة الصغيرة أن تستمر في تكرار جملتها الأثيرة لمحمود عبد العزيز كلّما قابلته: «أنت فتى أحلامي الوحيد»، وكان يردّ دوماً بابتسامته المعهودة، ولكن بعد طلاقه لأسباب فضّل الاحتفاظ بها لنفسه، كان الردّ مختلفاً إذ طلبني للزواج بعد طلاقه بثلاثة أشهر ووافقت على الفور»، رغم فارق العمر الكبير بينهما.
وكشفت أيضًا سر نجاح علاقتهما طوال 18 سنة حيث أنهما كانا يتعاملان مع بعضهما بعيدًا عن معايير الشهرة والنجومية، إنسان وإنسانة، وقالت: «هو بالنسبة لي أهم حاجة وأهم من شغلي، مش ممكن أفضّل عليه أي شيء آخر في حياتي». وأضافت: «وأنا صغيرة كانت لي أمنيتان بحياتي، أن أصبح مذيعة، و«عايزة أتجوز محمود عبد العزيز»، والحمد لله حقّقت الأمنيتين وسعيدة بيهم جداً ومش ندمانة».
مقالات أخرى قد تهمك