-

رسالة مؤثرة من هانى الناظر لمتابعيه: “ماشى

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

قال الدكتور هانى الناظر أستاذ الأمراض الجلدية، الرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث عبر صفحته اليوم على الفيسبوك: “لكل الذين تفضلوا بالدعاء لي من خلال تعليقاتهم أقول لهم.. ربنا يبارك فيكم وفي صحتكم.. وانا ماشي بدعائكم”.

وأضاف: “للذين تفضلوا بإرسال أسئلة طبية.. أشكركم أيضا وبعتذر إن كنت لمّ أجاوب علي كل الأسئلة.. وصل عدد التعليقات حتى الآن حوالي ثلاثة آلاف تقريبا.. هذا رقم أكبر من قدرتى.. لكن إن شاء الله فى أقرب فرصة يكرمني ربنا بالقدرة عن التواصل معكم فلن أتأخر أيضا بمشيئة ربنا”.

يذكر أن نشر الدكتور محمد هاني الناظر ابن الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقا، فيديو أوضح خلاله الحالة الصحية لوالده، وأكد إصابته بنوع من أنواع سرطان الدم يسمي ليمفومة بيركت.

ما سرطان ليمفومة بيركت؟

يعد سرطان بيركت Burkitt s Lymphoma من أنواع السرطانات التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية ب، ويمثل حوالي 0.3 إلى 1.3% من جميع الأورام اللمفاوية.

ما أعراض سرطان ليمفومة بيركت؟

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب، ومنها:
-آلام البطن.
-انتفاخ البطن.
-الغثيان.
-القيء.
-الإصابة بالاستسقاء.
-الألم الموضعي كالصداع.

وأكد التقرير أن الأعراض تختلف بشكل ملحوظ في حالة انتشار المرض، وتكون الأعراض كالتالي:

-شحوب الوجه.
-ارتفاع درجة الحرارة.
-نزيف تحت الجلد.
-آلام الرأس.

ما مضاعفات الإصابة بسرطان ليمفومة بيركت؟

هناك العديد من المضاعفات الصحية التي تحل على الشخص المصاب بسرطان ليمفومة بيركت، وخاصة في حالة انتشاره، ومنها:
-اعتلال المسالك البولية.
-انسداد الأمعاء.
-الفشل الكلوي.

كيف يتم تشخيص الإصابة بمرض سرطان ليمفومة بيركت؟

يتم التشخيص عن طريق إجراء العديد من الفحوصات ومنها:
– فحوصات الدم، صورة الدم أبرزها، وفحص مستوى نازعة هيدروجين اللاكتات (LDH)
-الأشعة، منها التصوير المقطعي وتصوير الرنين المغناطيسي
– الخزعة، يتم أخذ عينة من الكتلة أي الورم الذي ظهر في الجسم.، وفي بعض الأحيان من الممكن تشخيص الإصابة بالمرض من خلال شفط القليل من النخاع العظمي.

كيف يتم علاج سرطان ليمفومة بيركت؟

-العلاج الجراحي، في حالة ظهور المرض في مكان واحد بالجسم.
-العلاج الكيميائي، يتم خضوع المريض به في حالة أن المرض أكثر تقدما والهدف منه قتل الخلايا المنشرة في الجسم.

وأكدت العديد من الأبحاث الحديثة أن العلاجات الكيميائية الحديثة أثبتت قدرتها في جدية احتمالات الشفاء التام، ويُمكن معالجة نحو 90% من مرضى الليمفومة بواسطة دمج بين العلاجات الكيميائية المختلفة.