حرب الجبالي: دراما مصرية مثيرة للجدل

حرب الجبالي: دراما مصرية مثيرة للجدل

نُشر مؤخرًا تعليق من أحد النقاد حول مسلسل "حرب الجبالي" على موقع فيسبوك، حيث وصفه بأنه نقطة سوداء أخرى في تاريخ الدراما المصرية. يبدو أن هذا المسلسل قد تم إخفاؤه لفترة طويلة قبل أن يُعرض مجددًا، وكأنه تم إزالة الغبار عنه ليظهر في الوقت الحالي.

تجربتي مع الحلقات الأولى

شاهدت ثلاث حلقات من المسلسل الذي أخرجه مخرج معروف بمسلسله السابق "نقطة سوداء"، ويبدو أن الاسم يعكس واقع العمل نفسه. من خلال هذه الحلقات، لاحظت أن السرد كان مليئًا بالحشو والكلام الفارغ، مما جعل تجربة المشاهدة محبطة.

أداء الممثلين

أما بالنسبة لمستوى التصوير والإخراج، فقد كانا دون المستوى المطلوب، باستثناء بعض النجوم الذين حاولوا جاهدين تقديم أداء جيد بعيدًا عن إهمال المخرج. كان من أبرزهم "أحمد رزق"، "أحمد خالد صالح" و"هبة مجدي". ومع ذلك، لم يكن هذا كافيًا لإنقاذ العمل من الفشل.

العيوب الفنية

تظهر العديد من العيوب في الكتابة والإخراج، حيث كان الحوار مملاً ومطولاً بشكل غير مبرر. حتى الماكيير كان له دور في إضفاء الطابع الهزلي على العمل، مع تغير مكان الإصابة على بطل المسلسل "أحمد رزق" في كل لقطة، مما أثر على مصداقية العمل.

هل يستحق المشاهدة؟

لدي انطباع قوي أن المسلسل، المكون من 50 حلقة، قد يكون من الصعب تحمله، خاصةً في ظل توجه معظم الإنتاجات الجديدة نحو الأعمال القصيرة ذات الـ 15 حلقة. إن كانت هذه هي البداية، فإننا نتساءل عما يخبئه المستقبل بالنسبة لبقية الحلقات.

يبدو أن "حرب الجبالي" ينضم إلى قائمة المسلسلات السيئة، جنبًا إلى جنب مع أعمال مثل "برستيج" و"عهد أنيس".
بارينيتي الحلقة 50