-

بعد توقعات العالم الهولندي…زلزال يضرب دولة

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

كلماته جرس إنذار وكلماته نذير شؤم، إنه العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، الذي اكتسب شهرته من توقع النوازل والزلازل ومصائر البشر، حيث عاد ليتحدث من جديد عن زلازل ضخمة تضرب الأرض خلال الأيام القادمة وأن النصف الثاني من أغسطس هو كابوس ضخم يجب الحذر منه.. ماذا قال العالم الهولندي؟

عاد العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، ليضرب من جديد ويتحدث عن توقعاته بشأن هزات أرضية وزلازل ضخمة تهتز معها الأرض بقوة وتتمايل البنايات لتكون أسوأ كوابيس الأحياء، خوفا من أن يكون مصيرهم كمصير ضحايا زلزال تركيا المدمر، والذي توقعه العالم الهولندي في السادس من فبراير الماضي، حيث تحولت المنازل والبنايات إلى مدافن لسكانها، والمحظوظ منهم خرج من تحت التراب يعاني من آثار يوم الحساب.

فكتب عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “x”: “ليست هناك زلازل كبيرة حتى الآن، ولكن توقعي أن أكبر نشاط زلزالي سيحدث على الأرجح في النصف الثاني من أغسطس بعد الكثير من تراكم الطاقة والضغط”.

ليؤكد العالم الهولندي الذي تقوم نظريته على علاقة حركة الكواكب والأجرام السماوية بالنشاط الزلزالي على كوكب الأرض، أن النصف الثاني من شهر أغسطس لا يحمل الخير لسكان كوكب الأرض حيث ستندفع الزلازل من باطن الأرض لتحول حياة سكان ظهر الكوكب إلى كوابيس ونوازل.

ويبدو أنه مع الساعات الأولى من منتصف النصف الثاني من شهر أغسطس تحقق توقعات العالم الهولندي، حيث شعر سكان دولة عربية بهزة أرضية متوسط الشدة.

فاكدت وسائل إعلام تونسية، أنه تم رصد زلزال بقوة 3.7 درجات على مقياس ريختر، بالقرب من جنوب جزيرة قرفنة من ولاية صفاقس، مؤكدة عدم وجود أي أنباء عن أضرار أو خسائر بشرية.

ولفتت محطات رصد الزلازل بتونس، أن الزلزال ضرب الأرض في الساعات الأولى من اليوم بعد الساعة الثانية عشر بـ 13 دقيقة فقط.

ليكون الزلزال التونسي هو أول توقعات العالم الهولندي الذي سبب الرعب إلى سكان كوكب الأرض مع صدق توقعاته في العديد من الزلازل خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة.

وبالإضافة إلى زلزال تونس، ضرب زلزال مكافئ لقوة الزلزال التركي المدمر، بقوة 7.2 درجة ضرب شبه جزيرة ألاسكا، فى الولايات المتحدة الأمريكية، على عمق 32.6 كيلومتر، بحسب مركز المسح الجيولوجى الأمريكى.

وتم إصدار تحذير من موجة تسونامي عاتية قد تضرب الجزيرة على خلفية الزلازل الضخم، الذي تسبب في اهتزاز الأرض بقوة وهرب السكان إلى الشوارع خوفا من مصير مظلم، قبل أن يتم إلغاؤه لاحقا.

ولم ترد تقارير تشير إلى وجود خسائر بشرية أو مادية على الرغم من قوة الهزة الأرضية، إلا أن بعض الحسابات على “تويتر” تداولت مقاطع فيديو توثق صفارات الإنذار من تسونامى والشعور بهزات قوية، ما نسبب في حالة من القلق والرعب لدى السكان.

ليكون زلزال آلاسكا أو توقعات العالم الهولندي الصادقة التي تحدثت عن زلازل بقوة أكبر خلال النصف الثاني من أغسطس، فهل تتحول حياة الناس إلى كوابيس مظلمة؟