-

شاب يعثر على ثروة ضخمة لا تقدر بثمن في مكان

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

هل كان ذلك الشاب يتصور يوما أن تتحول مراسم تشييع والده إلى مصدر لثراء لم يحلم به؟ وماذا كان رد فعل الحضور على ما أخرجته الأرض من باطنها؟ وما هي المفاجأة التي كانت تنتظر ذلك الشاب في مكان تشييع والده؟

رحل والد ذلك الشاب وسادت حالة من الضيق داخل المنزل الكبير، لم يعد فرد في العائلة يستوعب تلك الصدمة.. لكن القدر قال كلمته، وسيضطر أفراد العائلة إلى إتمام مراسم التشييع لمواراته الثرى، أيا كانت حالتهم النفسية، توجه أفراد العائلة إلى المثوى الأخير للوالد في أحد المواقع التونسية وكان على الشاب إتمام المراسم كاملة بعد تهيئة جيدا جيدا لاستقبال جثمان الوالد .
بدأ الشاب تهيئة المكان جيدا واستخدم الأدوات اللازمة لذلك لكن هذه الأدوات أحدثت صوتا دل على وجود شئ في باطن الأرض. فتُرى ماذا خرج لذلك الشاب؟

مفاجأة من باطن الأرض

حمل المشاركون في مراسم التشييع الوالد إلى مثواه الأخير، أما نجله الشاب فكان عليه أن يتقدم الجميع، بحيث يصلون إلى الموقع وقد تهيأ بالكامل.
أخذ الشاب أدوات تهيئة المكان واستخدم إحداها في إعداده، لكن الصوت الناتج عن الطرق لم يصدر نتيجة ارتطام بحجر
توقف الشاب لحظة عن الحفر.. ثم عاود الطرق بهدوء شديد.
كان عليه أن يتحقق جيدا من الجسم الغريب الذي أحدث الصوت وقف الشاب في حالة ذهول.. إنه يسمع صوتا غريبا غير محدد المصدر.

كنوز تحت التراب

رويدا رويدا هدأ الشاب وواصل التحقق من الأجسام المختبئة، تحت التراب، بدأ الشاب يتحسس بيده موقع تلك الأغراض
وهو في حالة حذر شديد، فأي صوت ذلك الناتج عن الارتطام بأرضية مكان مهجور، وهنا كان الشاب التونسي على موعد
مع المفاجأة التي لم تكن في الحسبان..إن أسفل المثوى مقتنيات تسر الناظرين، إنها لا تقدر بثمن ولم تصلها أيادي إنس ولم يقربها جان.. وكأن الأرض قد ابتسمت لذلك الشاب لتمسح عنه دمع عينه الهاطل حزنا على والده الراحل إنها كنوز لا تقدر بثمن.

الأرض تتدفق بالفضة والذهب

وجد الشاب التونسي تحت مثوى الوالد مقتنيات في غاية العجب، إنها كنوز أثرية من الذهب الخالص والنحاس والفضة،كان قدر الشاب برحيل الوالد أمرا في ظاهره يحتاج للصبر، وفي باطنه بداية النهاية لرحلة المعاناة في الدنيا.. حيث بدأ الشاب
يدخل عالم الثراء والملايين. بعد أن أجمع الخبراء على أن تلك المقتنيات لا تقدر بمال إنها آثار عائدة إلى العصر الروماني.
وقد نقلت الشاب من حياة البساطة حتى أصبح مليونيرا يشار له بالبنان رحل الوالد وكأنه قد كان يدخر للشاب دعوة أستجيبت يوم الرحيل ..فسبحان الله في رزقه.