-

خبير سوري يضع مقترح سحري لحل أزمة غلاء الأسعار

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

زعم أنه يمتلك الحل السحري لمشكلة التضخم، ووعد باسترداد القيمة الحقيقية لليرة بمجرد تطبيق فكرته. بل وزف البشري لموظفي الدولة بارتفاع قيمة الرواتب من جديد بهذا الإجراء البسيط..

خبير اقتصادي معروف، فاجأ السوريين باقتراح غريب زعم أنه سيقضي على مشكلة التضخم ويعيد للعملة السورية قيمتها الحقيقية في فترة وجيزة.. هل يوافقه الجهاز المصرفي في سوريا الرأي؟

ارتفاع معدلات التضخم

إنه جورج خزام الخبير الاقتصادي ، الذي استشعر ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في البلاد بمعدلات تضخم غير مسبوقة وانخفاض مريب في قيمة الليرة السورية أمام الدولار، فقرر أن يطرح المفاجأة

خزام يرى إلى جانب فكرته، أن السياسة النقدية الجديدة يجب أن تضمن زيادة الصادرات وتخفيض الواردات وزيادة الإنتاج المحلي وتخفيض البطالة لتحقيق قوة شرائية للعملة أكثر بعشر مرات مما هي عليه في الوقت الحالي.

حل عاجل

ويقول عن المقترح السحري الذي تقدم به، هو حل عاجل لتداول كميات كبيرة من النقود في المعاملات التجارية الصغيرة، وسنرى أثره في غضون أيام ولكن الأمر يحتاج إلى قرار.

الخبير الاقتصادي المعروف اعتبر العام الفائت، أنه لا يوجد حاجة ملحة بالسوق لإصدار فئات نقدية أكبر وخاصة أن مصرف سوريا المركزي لديه مخزون كبير من العملات الوطنية التي يمكن أن يرفد السوق بها.

الادخار بالدولار

وقال وقتها إن طرح فئات جديدة من العملة السورية سيؤدي إلى زيادة التضخم في السوق، لأن ذلك يعد اعترافاً من قبل الحكومة بوجود تضخم ما سيؤدي إلى توجه الناس نحو الادخار بشراء الدولار.

مؤخرا اقترح الخبير الاقتصادي ، حذف صفر من العملة السورية وطباعة فئات نقدية جديدة بقيمة أقل بعشر مرات لمواجهة التضخم.

حذف صفر

خزام يزعم أن حذف صفر واحد فقط من العملة لا يحتاج بالضرورة لسحب كل الأوراق النقدية القديمة المتداولة وطباعة عملة جديدة لأن التضخم النقدي في سوريا لم يصل لمرحلة التضخم الجامح لحذف ثلاثة أصفار و أكثر.

و لذلك فإن حذف صفر واحد فقط من العملة هو أكثر منطقية للتداول بالسوق.هو يقول إن حذف صفر واحد من العملة مع طرح عملة جديدة سيجعل الإصدار القديم من كل العملات قابل للتداول مع حذف صفر من العملة الورقية وحذف صفر من الأسعار.

طباعة عملة

رأى “الخبير أيضا أن طباعة عملة جديدة بحذف صفر يعني أنّ فئة 5000 ليرة تصبح 500 نيو ليرة”، وكذلك بالنسبة للأسعار والأجور والرواتب، إذ يمكن تخفيضها إلى ناتج قسمة القيمة الحالية على 10، كأن يصبح راتب الموظف 25 ألف نيو ليرة بدلاً من 250 ألف ليرة.

ولكن تثبيت القوة الشرائية الجديدة المرتفعة لليرة السورية مقابل الدولار بعد حذف صفر من العملة يحتاج لاتباع سياسة نقدية واقتصادية احترافية من خبراء باقتصاد السوق في المصرف المركزي بتحرير الأسواق من كل قيود حركة البضائع والأموال بالدولار والليرة السورية”.