سوري يبهر العالم باختراع عجيب بأبسط الأدوات

اختراع عجيب يخلص الإنسان من الهموم في ثوان.. حيّر العلماء لعقود طويلة من الزمن.. من خلال أدوات بسيطة وبإمكانات محدودة فعلها السوري.. حصد جوائز الذهب ونال شهرة واسعة.

أبهر شاب العالم كله بعد أن توصل إلى ابتكار مذهل وعجيب، عجز العلماء طوال عقود من الزمن في ابتكار مثله، كل هذا حدث بإمكانات محدودة في بلدٍ يعاني من تردي الوضع الاقتصادي منذ سنوات.. ما القصة؟

العديد من الابتكارات

إنه المخترع السوري بسام شحادة صاحب السجل المليء بالعديد من الابتكارات والاختراعات، نعم لقد حصل على براءة اختراع لأكثر من مرة من جهات محلية وعالمية مقابل ابتكارات عجيبة.

الجهاز الأخير الذي اخترعه جرى عرضه في عدة معارض محلية ودولية، نال بسببه العديد من الجوائز أخرها، الجائزة الذهبية في الإبداع والاختراع.

كفاءة عالية

الاختراع أثبت كفاءة عالية، التجربة كانت خير دليل، أجرى شحادة تجربته على أكثر من 500 شخص وجاءت كافة النتائج إيجابية ومبشرة.

عقب خضوع الأشخاص للموجات التي يصدرها الجهاز، انتابهم شعور براحة نفسية، الجهاز العصبي لديهم تخلص من كل ما يزعجه.

نعم.. الجهاز المبتكر لديه قدرة عجيبة على علاج أولئك الأشخاص الذين يشتكون من نقص في الشحنات الكهربائية في أجسامهم.

شحنات سلبية

جسم الإنسان في وقت الحالي أصبح محاط بأجواء مشحونة بالشحنات الكهرطيسية المتعددة والمتنوعة، والتي تنتجها أجهزة البث اللاسلكي والاتصالات وترددات الراديو ومحطات الفضاء وشبكات الانترنت.

تلك الأجهزة لها تأثير مباشر على الجهاز العصبي لجسم الإنسان وعلى مختلف أعضاء الجسم، تبقى الشحنات في الجسم لفترة طويلة ما لم يتم استخراجها.

تنقية جسم الإنسان

شحادة الذي ينحدر من مدينة حماة وسط سوريا توصل إلى هذا الجهاز الذي يمتلك القدرة على إزالة الشحنات الكهربائية من الجسم خلال فترة زمنية قصيرة جداً.

الجهاز يحدد جيدا الشحنات الكهربائية الضارة لجسم الإنسان خلال ثواني معدودة فقط، الأمر الذي لم يتوصل إليه العلماء حول العالم من ذي قبل على الرغم من محاولاتهم الحثيثة ضمن هذا المضمار.

شحادة يقول عن اختراعه إنه لا يزيل الشحنات الكهربائية الضارة من جسم الإنسان فحسب، بل يقوم إلى جانب ذلك بإضافة الشحنات التي يحتاج الجسم إليها.

صيغة عمل مثالية

آلية عمل الجهاز في إزالة الشحنات الضارة وإضافة الشحنات المفيدة تتم من خلال تسليط طاقة كهرطيسية من الجهاز حول الجسم، فهو يوفر التردد المناسب الذي يجعل الجهاز يعمل بصيغة مثالية.

يفكر شحادة الآن وبعد النجاح المبهر الذي حققه، في أن يعظم الاستفادة من اختراعه العجيب وأن يقيم مركزا دوليا لعلاج الذين يعانون من مشاكل عصبية نتيجة الشحنات الزائدة.

والمفاجأة أن الشاب السوري يلوح بأنه بصدد اختراع جهاز آخر سيكشف تفاصيله خلال الأيام المقبلة، فما هو الجديد الذي سيقدمه شحادة للبشرية ؟