-

مفاجأة بشأن حقيقة رفض أصالة ارتداء علم سوريا

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

ماذا سيكون موقف هذه المطربة بعد تصرفها بشأن العلم الوطني؟ وما هي أزمة التصميم التي نجحت في كشفها سريعا أمام الجمهور؟ ولماذا اضطر منظم الحفل إلى توضيح رسمي لإنقاذ الموقف؟

تتعدد المواقف المفاجئة التي يتعرض لها الفنانون أمام الجمهور ، ولعل أخطرها تلك المواقف التي تنتهي مؤقتا ولا تنتهي تبعاتها والتأويلات التي قد تضع المطربين في أزمات لا طاقة لهم بها.. وحتى في حالة خروج توضيح إلى النور لتهدئة الرأي العام .. لعل ذلك التوضيح يكون خرج بعد فوات الأوان، وربما يكون المطرب قد واجه مشكلات لا يجدي بشأنها التوضيح نفعا.. وقد تجسد ذلك في الأزمة التي عانتها المطربة السورية أصالة.. التي رفضت ارتداء علم وطني فبدأت في مواجهة أزمة مازالت تداعياتها ممتدة .

أزمة الحفل الأخير

تعود تفاصيل أزمة أصالة نصري إلى حفلها الأخير الذي أقيم في اسطنبول ، حيث فوجئت النجمة السورية بإجراء معتاد في مثل تلك الحفلات حينما تم تقديم «علم» إليها لكن الفنانة قابلت الهدية برد فعل صادم ورفضت ارتداء العلم أمام الجمهور.. وكانت أشد تفسيرات ذلك الموقف صدمةً.. هو تفسير رد فعل المطربة السورية بادعاء أن لها مواقف مسبقة بشأن ذلك العلم وأنه علم بلادها الذي رفضت ارتداءه لأسباب غير معلنة خصوصا وأنها قبلت هدية أخرى في ذات الحفل كانت عبارة عن وشاح عليه عبارة باللغة العربية!

سلسلة أزمات لأصالة

أثناء ذلك الحفل الذي أحيته المطربة السورية أصالة في أسطنبول قررت أصالة إعادة ذلك العلم إلى منظمي الحفل بأسلوب هادئ.
ومن حينها بدأ اسم الفنانة أصالة يتصدر تقارير إعلامية زعمت أنها رفضت ارتداء علم بلادها في تركيا .. وهو تصرف إن صحَّ فعلا لربما دخلت المطربة في سلسلة أزمات لا طاقة لها بها أمام السوريين، وفجأة قرر منظم الحفل في تركيا الخروج عن صمته ووضع حد لحالة الجدل المتصاعد، بتوضيح رسمي .

قصص بدون أسانيد

خرج منظم الحفل الذي أحيته أصالة في اسطنبول يرد على جميع الادعاءات التي أثيرت بشأن واقعة العلم الذي رفضت
المطربة السورية ارتداءه أمام جمهور الحفل الكبير، وتبين أن ساحة الفنانة أصالة خالية تماما من أية ادعاءات من تلك
التي تم ترويجها بحقها من دون أية أسانيد أو أدلة.
فخلاصة ما حدث في ذلك الحفل أن أصالة تلقت بالفعل علما وطنيا أمام الجمهور ورفضت بالفعل أن ترتديه، لكن ذلك
العلم لم يكن هو العلم السوري بل كان علما عراقيا.

هل اقتنعوا بصحة موقف نجمتهم؟

ربما كان تقارب التصميم بين العلمين سببا في اختلاط الأمور لدى الجمهور واندلاع تأويلاته التي تم تنته.. لكن بدا واضحا أن أصالة كانت هي الأسرع ملاحظة باكتشافها أن ذلك العلم لم يكن علم بلادها وإن كان تصميم العلمين متقاربا جدا .

فهل اقتنع الجمهور بصحة موقف المطربة السورية الأشهر بين نجمات الغناء.. أم أنهم لا يزالون يرددون التأويلات الغريبة بشأن حدث لم يقفوا على تفاصيله؟