تصدرت الفنانة شريهان، مؤشرات البحث على محرك جوجل بعد ظهور ابنتها «تالية القرآن» في مرة نادرة، خلال عيد ميلاد الابنة التي احتفلت به أمها أمس الجمعة.
وكان هذا الظهور لـ ابنة شريهان، هو الأول منذ عام، بعدما احتفلت العام الماضي بعيد ميلادها الـ 14، وننشر فيما يلي الصورتين الأحدث والأقدم لابنة شريهان.
شاركت النجمة شريهان جمهورها عبر حسابها الرسمي بموقع إنستجرام ،صورا من الاحتفال بعيد ميلاد ابنتها الـ15، وظهرت في الصور ابنتها “تالية”.
وظهرت ابنة شيريهان بإطلالة أنيقة ومنيزة مرتدية فستانا باللون الأبيض الحمالات .
وكتبت شريهان في رسالة لابنتها: “كل ثانية وساعة ويوم وعام في عمرك يا حبيبتي ومعجزة ربي، وإنتي بألف خير وصحة وسعادة ونجاح وسلام، عيد ميلاد سعيد يا حبيبة قلب مامي”.
أحدث ظهور لـ شريهان
نشرت الفنانة شريهان، صورة جديدة لها عبر حسابها الرسمي بتطبيق إنستجرام، ظهرت فيها بإطلالة كاجوال، لتعيد للظهور بعد غياب دام 3 أشهر.
وظهرت شريهان، في صورتها الجديدة ترتدي بنطال جينز كحلي، وقميص سماوي، وعلى كتفيها بلوفر كحلي.
ونشرت شريهان تدوينة عبر حسابها على موقع إكس نصها: «لا أريد أبدًا مضايقتكم وتحديدًا فى هذا اليوم و«الذى أصبح يومكم»، وأشعر حَقِيقَةً بالتقصير تجاهكم جميعًا فى التواصل، ولكن معذرة وسامحونى، أخجل من أى أنواع من الاحتفال حاليًا ولو حتى لمجرد ساعات محدودة فى هذا اليوم وهذا الوقت الصعب جداً على نفسى».
وتابعت شريهان: «رسائلكم جميعاً غالية، ولكنها فى وقت صعب أعيش فيه أصعب وأقسى أيام وساعات ولحظات عُمرى التى عشتها، ولن أكون سعيدة إن احتفلت، سواء مع أسرتى وعائلتى الكبيرة، أو أسرتى وعائلتى الصغيرة، وهى أنتم، محبو شريهان، (الشريهانيون) كما تحبوا أن أقول لكم أو أتكلم معكم وأناديكم، وأنا سأظل أكثر من متشرفة».
وأوضحت: «سامحونى فما تبقى لى هو عدم التناقض، وقلبى وعقلى لا يستوعبان ما يحدث فى العالم، وأنفاسى الأخيرة التى سأقابل بها ربى ومعها رفض إبادة الشعب الفلسطينى، ورفض قتل القضية الفلسطينية، ورفض ما يحدث للشعب المدنى الفلسطينى فى غزة بجميع فئاته، ورفض تهجيره القسرى وانتهاك حقوق الإنسان، ورفض التطهير العرقى والإبادة الجماعية الشاملة للشعب الفلسطينى واغتصاب حقوق هذا الشعب الأسطورى الذى كان عظيما وسيبقى إلى الأبد».
واختتمت كلامها قائلة: «ولا يوجد عندى أمل فى غير آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته سبحانه وتعالى تنزل على الأرض فى وقتنا هذا، لعالمنا هذا، لتنصر الحق والعدل وتلحق بالإنسان والإنسانية. سامحوني».