حالة من الجدل الواسع شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، بعد تداول صورة قديمة تعود لعام 1948 بعد الحرب العالمية الثانية، حيرت الجمهور بعد ملاحظتهم لشئ غريب فيها.
وجاءت الصورة لجنود يسيرون في أحد الشوارع العمومية، حيث التقطت في مدينة ريكيافيك بآيسلندا، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بـ3 سنوات تقريبًا.
صورة التقطت عام 1948 حيّرت كل من شاهدها..
وعند التدقيق في الصورة، نجد رجلًا يرتدي معطفا وقبعة رأس مختلفة عن ما يرتديه الجنود والسكان في الصورة، بينما يضع يده بجانب أذنه، وكأنه يستخدم الهاتف المحمول.
وأثارت الصورة جدلا كبيرا بين رواد السوشيال ميديا، وذلك لأنه في ذلك الوقت لم يتم اختراع الهاتف المحمول، مما جعل البعض يرجح أنه ربما ذلك الشخص الغريب، سافر عبر الزمن، ويستخدم أدوات تكنولوجية وزي حديث.
فيما رجح آخرون أن ذلك الرجل ليس آيسلندي، ويقف بجانب محل لبيع الساعات، وبعد أن اشترى ساعة جديدة، وضعها أمام أذنه ليسمع نبضات العقارب وللتأكد من أنها تعمل، وعندما رأى أن هناك شخص ما يلتقط صورة، نظر إلى الكاميرا.
فيما قال آخرون: “ممكن الشخص يكون بيسمع جهاز تسجيل صغير أو جهاز لاسلكي، أو بيتأكد من إن الساعة شغالة”.