حادثة مؤلمة في قرية دلجا بمحافظة المنيا
حادثة مؤلمة في قرية دلجا بمحافظة المنيا
في واقعة مؤلمة تركت أثرًا عميقًا في قلوب سكان قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس في محافظة المنيا، لفظت الطفلة فرحة ناصر محمد أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الإيمان العام بأسيوط. كانت فرحة، الناجية الوحيدة من بين ستة أشقاء، شهدت حادثة غامضة أنهت حياة إخوتها بشكل مأساوي.
التحاليل الطبية ودواعي القلق
وفقًا لمصدر طبي من المستشفى، تم نقل الطفلة فرحة من مستشفى المنيا إلى مستشفى الإيمان العام، حيث خضعت لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة. وتم إرسال عينات منها إلى معامل وزارة الصحة، بهدف تحديد الأسباب المحتملة وراء حالتها المرضية وتشخيصها بدقة.
حال والد الضحايا
في سياق متصل، يتلقى والد الأطفال، ناصر محمد علي، العلاج في مستشفى أسيوط الجامعي. وقد أكد المصدر الطبي أن ناصر يخضع لفحوصات طبية شاملة، حيث يتم إرسال النتائج إلى معامل وزارة الصحة لتحديد الأسباب وتقديم التشخيص المناسب.
متابعة المسؤولين الصحيين
ووفقًا للمصادر، يقوم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بمتابعة الحالة الصحية لأسرة أطفال دلجا عن كثب. ويعملون على توفير كافة سبل الرعاية الطبية، ويجرون الفحوصات والإشاعات اللازمة لضمان صحة الأسرة.
شهادات من العائلة
قال عم الأطفال، علي محمد، إن شقيقه ناصر يتلقى العلاج والفحوصات الطبية في مستشفى أسيوط الجامعي بعد تحويلهم من المنيا. وقد أثنى على حسن الاستقبال والرعاية الطبية التي تقدمها إدارة جامعة أسيوط.
حيرة العائلة والمجتمع
أشار عم الأطفال إلى أن الجميع في حالة من الحيرة والقلق، حيث لا يعرفون الأسباب التي أدت إلى وفاة الأطفال الستة بينما لا يزال شقيقه ناصر في العناية الحرجة. وأوضح أن الوضع لا يزال غامضًا، وأن وزارة الصحة هي الجهة المسؤولة عن التحقيق في ملابسات الحادث.
سيوف العرب الحلقة 9
في انتظار نتائج الفحوصات والتشخيص، يبقى سكان القرية وعائلة الضحايا في حالة ترقب، يتمنون معرفة الحقيقة وراء هذه الحادثة المأساوية.