إعلامية تتخطى الأزمات: قصة لمياء فهمي

حادث سير مروع يغير مجرى الأمور

في يوم الجمعة، السابع والعشرين من سبتمبر، تعرضت الإعلامية المعروفة لمياء فهمي عبد الحميد لحادث سير خطير، حيث تهشم الجزء الأمامي من سيارتها بشكل كبير. الحادث كان صادمًا، وأثر على الكثير من محبيها ومتابعيها الذين يشعرون بالقلق على صحتها وسلامتها.

مشاركة اللحظة الأليمة

لم تكتف لمياء بنشر صورة لسيارتها المدمرة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، بل تركت التعليقات مفتوحة دون أي تفاصيل إضافية عن حالتها بعد الحادث. هذا الغموض زاد من قلق جمهورها، الذين يتطلعون لمعرفة المزيد عن حالتها.
ديبو الحلقة 3

تصحيح الشائعات حول صحتها

ولم يكن هذا الحادث هو الأزمة الوحيدة التي مرت بها لمياء في الفترة الأخيرة. فقد شهد شهر يوليو الماضي انتشار شائعات حول إصابتها بالسرطان، وهو ما نفته الإعلامية بشكل قاطع من خلال فيديو نشرته على إنستجرام، مؤكدة أنها خضعت لعمليتين جراحيتين: استئصال الزائدة الدودية وتكميم المعدة.

رحلة العلاج والتعافي

أوضحت لمياء أنها كانت تعاني من مشاكل صحية مختلفة، مثل الزائدة الدودية وارتفاع ضغط الدم، مما جعلها تتخذ خطوة إجراء عملية التكميم بعد محاولات عديدة لفقدان الوزن بطرق أخرى لم تنجح.

شائعة الوفاة وصوت الحقيقة

في ديسمبر من العام 2022، انتشرت شائعات مزعجة حول وفاة لمياء، مما دفعها للخروج عن صمتها عبر منصة فيسبوك، لتؤكد أنها بخير وترد على تلك الشائعات الغير صحيحة. "أنا بطمن الناس عليا بعد الشائعات السخيفة اللي انتشرت عن وفاتي نتيجة مرض السرطان"، كانت هذه كلماتها، مشيرة إلى الأثر النفسي الذي تسببت فيه الشائعات على عائلتها وأصدقائها.

رد فعلها الصادق

لمياء لم تتردد في التعبير عن مشاعرها، قائلة: "اتقوا ربنا، أنتوا خضيتوا الناس عليا"، حيث أوضحت أن مثل هذه الأخبار تسبب قلقًا كبيرًا لأحبائها. "الكلام صعب جدًا دلوقتي لما أموت بجد، محدش هيصدق وهيفتكروا شائعة"، أضافت لمياء بوضوح، مما يعكس تأثير الشائعات على حياتها الشخصية.

عودة قوية إلى الساحة الإعلامية

على الرغم من كل هذه الأزمات، لم تفقد لمياء الأمل. فقد أعلنت عن عودتها إلى تقديم برنامجها من جديد، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: "الحمد لله، وحشتوني جدًا"، مقدمة شكرها لكل من اهتم بها وسأل عنها. وأكدت أنها ستظهر مجددًا في برنامج "الدنيا بخير" على قناة الحياة، مما أعاد الأمل إلى قلوب متابعيها.

إن قصة لمياء فهمي عبد الحميد تُظهر كيف يمكن للشخص أن يتجاوز الأزمات ويتغلب على الشائعات، مع الحفاظ على الأمل والإيجابية في الحياة. نتمنى لها دوام الصحة والعافية.