-

فتاة تدفع الثمن غاليا بعد محاولتها للتواصل مع

(اخر تعديل 2024-09-09 10:59:06 )
بواسطة

في عام 1992 وتحديدا في إسبانيا دارت وقائع هذه القصة المخيفة والغريبة..بدأت قصة الفتاة التي تدعى إستيفانيا عندما سمعت هي وصديقاتها عن لوح يمكنك من الاتصال بالعالم الآخر،خصوصا بأرواح الراحلين وكان الكلام عن هذا اللوح منتشرا في تلك الفترة .
فهي لعبة تسمى لعبة ويجا أو لوح ويجا، فقرروا خوض هذه اللعبة رغم خطورتها وأن يستدعوا أرواح صديقتين لهم توفيا في حادث سيارة منذ عدة سنوات، لكن لم يتخيلن أبدا أن النهاية التي حدثت لهن ستكون بهذا الشكل.

لعبوا ويجا !

قامت الفتيات أصدقاء استيفانيا بشراء اللعبة وبعد انتهاء الدراسة دخلوا إلى إحدى الفصول الدراسية الخالية من الطلاب وأعددن كل شئ ..اللعبة و الشموع لكن فجأة دخل أحد المدرسين وقاطع جلستهن ليسألهن ماذا يفعلن بعد الدوام الدراسي؟
وهنا كانت الخطورة فحسب كل من لعب تلك اللعبة لا يجب أبدا أن يقاطعك أحد وفجأة خرج من فم إستيفانيا دخان غريب للغاية صرخت الفتيات وأمرهن المدرس أن يرجعن إلى منازلهن فورا، وأن هذه الألعاب خطرة للغاية وأخذ منهن وعدة بعدم تكرار ذلك.

تصرفات غريبة

لكن إستيفانيا تغيرت حياتها تماما بعد تلك الليلة المشؤومة، صارت تصدر أصواتا غريبة وامتنعت عن الطعام، وصارت تتحدث عن هلاوس ورؤيتها لأشخاص غريبة تتحدث إليهم ، بالطبع لاحظ والد ووالدة إستفانيا وقاموا باصطحابها إلى طبيب.

والذي أكد أنها لا تعاني من اي شئ وربما تريد فقط كمراهقة لفت الإنتباه إليها .وطوال 6 أشهر ظلت تعاني بشدة من تصرفات غريبة ولم تذهب الى المدرسة ولم تستطع مواصلة دروسها، وكانت لا تنام بالليل ..وتتحدث عن رؤيتها لصديقتيها الراحلتين ولكن في صورة مخيفة .
حاولت أسرتها بكل الطرق معالجتها من تلك الحالة حتى جاء يوم هدأت في الليل فدخلوا عليها ليكتشفوا أنها رحلت عن الحياة في سريرها وهي تحدق بشدة في الحائط ..وكان سبب الوفاة حسب الأطباء أزمة قلبية

ما بعد رحيلها

لكن عائلة إستيفانيا رغم حزنهم لم يشعروا بالراحة بعد رحيلها ، فبدأت الأسرة تلاحظ ظاهرة غريبة في البيت ..أبواب تفتح وتغلق ..صوت استيفانيا يخرج من غرفتها.
وعندما يذهبون إلى الغرفة لا يجدون أي شئ، استمر هذا الوضع لمدة عام دمرت فيه أعصاب عائلة استيفانيا وهنا قرروا في ليلة الاستعانة بالشرطة بعد ما يئسوا تماما.

مفاجأة في غرفتها !

عندما اقتحمت الشرطة غرفة استيفانيا تفاجأت بأصوات صرخاتها وكان دولاب ملابسها يفتح بشكل هيستيري، وكان هناك صورة موضوعة لها بجوار سريرها.
وقعت على الأرض واحترقت تماما بلا سبب منطقي ..هنا علمت الشرطة أن الأمر خارج عن نطاق عملهم وأصيبوا بالذهول .

تركت الأسرة المنزل ..وتحولت قصة إستيفانيا إلى الفيلم الأمريكي الشهير فيرونيكا، لتبقى قصتها واحدة من أشهر قصص الخوارق غير الطبيعية .